وَيُقَالُ اسْمُهُ إبْرَاهِيْمُ بن إسْحَاقَ وَيُكَنَّى أبُا إسْحَاقَ.
وقَالَ قَوْمٌ اسْمُهُ إسْمَاعِيْلُ بن إبْرَاهِيْمَ وَكَانَ جرَّارًا مِنْ أهْلِ الكُوْفَةِ فَقَالَ مُخَاطِبًا لِسَلَمِ بن عَمْرُو الخَاسِرِ الأبْيَاتُ الثَّلاثَةُ. فَيُقَالُ أَنَّ سَلَمًا لَمَّا سَمِعَ هَذَا الشّعْرِ قَالَ وَيْلِي عَلَى ابنِ الفَاعِلَة يَكْنِزُ البَدْرَ وَيَلْبسُ الصُوْفَ وَيَقُولُ إِلَى مِثْلِ هَذَا وَأَنَا فِي ثَوْبَيَّ هَذَيْنِ. وَكَانَ سَلَمٌ لا يَلْبِسُ مِنَ الثِّيَابِ إِلَّا أثْرَاهَا.
القَاضِي:
6723 - تَعَالَيْتَ عَن قَدْرِ المَدائِحِ صاعِدًا ... فَسِيَّان عَفوُ القَولِ عِندَكَ وَالجُهدُ
بَعْدَهُ:
وَإنِّي لأَدْرِي أَنَّ وَصْفَكَ زَائِدٌ ... عَلَى مَنْطِقِي لَكِنْ عَلَى الوَاصِفِ الحَمْدُ
وَإنَّ قَلِيلَ القَوْلِ يَكْثُرُ رَيْعُهُ ... إِذَا عُرِفَتْ فِيْهِ المُوَالاةُ وَالوُدُّ
وَمِنْ بَابِ: (تَعَالَيْتَ) قَوْلُ حَسَّان بن ثَابِتٍ (?):
تَعَالَيْتَ رَبَّ النَّاس عَنْ قَوْلِ مَنْ دَعَا ... سِوَاكَ إلَهًا أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ
فَأنْتَ إلَهُ الخَلْقِ رَبَي وَخَالِقِي ... بِذَلِكَ مَا عُمِّرْتُ فِي النَّاسِ أشْهَدُ
لَكَ الخَلْقُ وَالنَّعْمَاءُ وَالأمْرُ كُلُّهُ ... فَإيَّاكَ نَسْتَهْدِي وَإيَّاك نَعْبُدُ
زُهير المصرِيُّ:
6724 - تَعَالَى فَمَا بَيني وَبَينكِ ثالِثٌ ... فَيَذكُرُ كُلٌّ شَجوَهُ وَتقُولُ
6725 - تَعَالَيْ نَبعْ دِينًا بِدُنيَا نُصيبُهَا ... وَنسَتَغفِرُ الرَّحمَنَ وَهُوَ رَحيمُ
جَميلُ بثينة:
6726 - تَعَالَيْ نَبِعْ في العَامِ يَا بُثنُ دِيننَا ... بِدُنيَا فَإِنَّا قَابِلًا سَنَتُوبُ