أَعرابِيٌّ:
6654 - تَشَكَّى إِليَّ الدارُ فُرقَةَ أَهلِهَا ... وَبِي مِثلُ مَا بالدَّارِ مِن فُرقَةِ الأَهلِ
ابْنُ الرُّوميّ:
6655 - تُشْكي المُحبَّ وَتَشكو وَهِيَ ظالِمَةٌ ... كالقَوسِ تُصمي الرَّمايا وَهي مَرنَانُ
فِي المَثَلِ: "تَلْدَغُ العَقْرَبُ، وَتَصْأَى"، يُضْرَبُ للظَالِمِ فِي صُورَة المُتَظَلِّمِ، يُقَالُ: صَأَى الفَرْخُ، وَالخِنْزِيرُ، وَالفَأرُ، وَالعَقْرَبُ يَصْأى صئِيًّا عَلَى وَزْنِ فَعِيْلٍ إِذَا صَاحَ، فهَذَا الأصلُ فِيْهِ. وَصَاءَ يَصيئُ مَقْلُوبٌ مِنْهُ.
ابْنُ حَاصنٍ، ويروى لحسَّانَ:
6656 - تَشِيبُ النَاهِدُ العَذراءُ فِيها ... وَيَسقُط من مَخافَتِهَا الجَنبنُ
6657 - تُشيرُ فَأَدري مَا تَقُولُ بِطَرفِهَا ... وَيُطرِقُ طَرفي عِندَ ذاكَ فَتَعلَمُ
6658 - تَصافَحَتِ الأَكُفُّ فَكانَ أشهى ... إِلينَا لَو تَصافَحَتِ الخُدودُ
بَعْدَهُ:
نَعِيشُ إِذَا التَقَى كَفٌّ وَكَفَّ ... فَكَيْفَ إِذَا التقَى جِيدٌ وَجِيدُ
يَزيدُ بنُ الحَكَمِ:
6659 - تُصافِحُ مَن لاقَيتَهُ ذا عَداوَةٍ ... صفاحًا وَعَنّي بَينَ عينيكَ مُنزَوي
قَيس بن الخَطِيم: