قِيْلَ: دَخَلَ عَمْرُو بن لَجاءٍ عَلَى ابنِ لُقْمَانَ الخُزَاعِيّ، وَكَانَ عَلَى صَدَقَاتِ تَمِيْمٍ فَأنْشَدَهُ:
تُرِيدِينَ أنْ أرْضى وَأَنْتِ بَخِيْلَةٌ. . . البَيْتُ. لِنَفْسِهِ، فَقَالَ لُقْمَانَ: قَدْ أنْشَدَنِي هَذَا البَيْت جَرِيْرٌ لِنَفْسِهِ. فَقَالَ عَمْرُو: سَرَقَهُ مِنِّي، فَبَينا هُوَ عِنْدَه إِذْ دَخَل جَرِيْرٌ، فَقَال لَهُ ابن لَقْمَانَ: إِنَّ عَمْرَو بن لَجاءٍ يَزْعَمُ أَنَّكَ سَرَقْتَ هَذَا البَيْت مِنْهُ، فَتَنَازَعَاهُ وَتَهاجَيَا، وَذَلِكَ بدءُ مَا كَانَ بَيْنَهُمَا.
6576 - تُريدِينَ تَفريقَ مَا بَينَنا ... يُفَرّقُنا الدَّهرُ لَا تَعجَلي
أَبُو ذُؤيبٍ:
6577 - تُريدينَ كَيْ مَا تَجمَعيني وَمَالِكًا ... وَهَل يُجمَعُ السَّيفَانِ وَيْحَكِ في غمدِ
ابْنُ شمس الخلَافَةِ:
6578 - تَرِيشُ وَتَبرِي إِنْ أَلَّمَّت مُلِمّةٌ ... وَمَا أَحَدٌ مِنهُم يَريشُ وَلَا يَبري
إِسحاقُ بن الصَبَّاح:
6579 - تَرَى ظَاهِرًا مِنهُ صَحِيحًا وَدُونَهُ ... مِنَ القَرحِ دَاءٌ عَظْمَ صاحِبِهِ يَفرِي
تَميم بن مَعد بن تميم:
6580 - تُرَى عِندَهُم عِلم وَإن شَطَّت النَّوى ... بِأَنَّ لَهُم قَلبِي عَلَيَّ رَقيبُ
ابن المعتزّ يَصِفُ سَيفًا:
6581 - تَرَى فَوقَ مَتنيهِ الفِرنْدَ كَأَنَّما ... تَنَفَّسَ فِيهِ القَينُ وَهُوَ صَقيلُ
وَيَقْرُبُ مِنْهُ قَوْلُ المُتَنَبِّيّ فِي وَصْفِ السَّيْفِ (?):
تَحَفّ أغَرّ لا قَوَدٌ عَلَيْهِ ... وَلَا دِيّةٌ تُسَاقُ وَلَا اعْتِذَارُ