بَعْدَهُ:
كَانَ فِي فُسْحَةٍ مِنَ العُذْرِ أيَّامَ ... صبَاهُ فَمَا لَهُ اليَومَ عُذْرُ
الزُّبير:
6526 - تَركُ الأُمورِ الَّتي تُخشَى عَواقِبُها ... للَّهِ أجمَلُ في الدُّنيا وَفي الدّينِ
بَعْدَهُ:
نَادَى عَلَيٌّ بِأمْرٍ لَسْتُ أجْهَلُهُ ... قَدْ كَانَ عَمْر أبِيْكَ الخَيْرَ مُذْ حِينِ
فَقُلْتُ حَسْبُكَ مِنْ عَذْلِي أبَا حَسَنٍ ... بَعْضُ الَّذِي قُلْتَ مِنْكَ اليَومَ يَكْفِيْنِي
اخْتَرْتُ عَارًا عَلَى نَارٍ مُؤَجَّجَةٍ ... أنَّى يَقُومُ لَهَا خلقٌ مِنَ الطِّيْنِ
أَبُو سَعيدٍ الرُستُميُّ:
6527 - تَرَكتُ الشِّعرَ للشُّعراءِ ... إنّي رَأيتُ الشِّعرَ من شَرِّ المَتَاعِ
وَمِنْ بَابِ (تَرَكْتُ) قَوْلُ أَبِي الفَرَجِ ابن هِنْدُو (?): [من الوافر]
تَرَكْتُ عَلَيْكَ دُنْيَا خُضتَ فِيْهَا ... لِتَقْتَرِنَ الخَسِيْسَةُ وَالخَسِيْسُ
لَكَ الأمْوَالُ مِنْ بِيْضٍ وَصُفْرٍ ... وَأمْوَالِي المَحَابِرُ وَالطُّرُوسُ
حُطَامَكَ دَارِسٌ عَمَّا قَلِيْلٍ ... وَما لِدُرُوسِ آدَابِي دُرُوسُ
تَوَهَّمُ أَنَّ فَضْلَكَ أفقُ فَضلِي ... وَقَدْ مَحَقَتْ لَيَالِيْهَا الشُّمُوسُ
وَتَطْمَعُ فِي مُسَاوَاتِي ضلالًا ... وَأيْنَ مِنَ الدَّنَانِيْرِ الفُلُوسُ
أَبو اليُمن تاج الدين زَيد الكنديُّ:
6528 - تَرَكتُ قِيامي للصَّديقِ يَزورُني ... وَلَا عُذرَ لي إِلَّا الإِطالَةُ في عُمرِي