أأجزَعُ وَحشةً لِفراقِ إِلفٍ ... وَقَد وَطَّنْتُها لحلُولِ رَمسِ
رأيتُ الدَّهرَ يجرَحُ ثم يأسو ... يُؤَسِّي ويُعوِّضُ أَو يُنسِّي
6513 - تَردُ الميَاهَ فلَا تزالُ غَريبةً ... في القَومِ بينَ تَمَثُّلٍ وَسَماعِ
أَبُو تَمَّامٍ:
6514 - تَرضَى السُّيُوف بهِ فِي الرَّوعِ مُنتَصرًا ... وَيغضَبُ الدّينُ والدُنيا إِذَا غَضِبَا
أبو إسحاق الصَّابيء:
6515 - تَرفَّعتُ عن كبرِ الغنَى أَن يَشينَنِي ... فأَخضَعَ مَا تلقَينَني عندما أُثرِي
بعدَهُ:
ولَكن تَعالي فانظري عند عُسرتي ... وغيضةِ مَالِي أين يذهب في كبري
فَلو عرفت حَالي الخطوبُ التي غَدت ... تُحاولُ تَذلِيلِي إِذًا زدنَ في وَفرِي
شَمسُ الدين الكوفي الواعظ (رحمهُ اللَّه): [من الوافر]
6516 - تَرفَّق أَيُّهَا السَّارِي بلَيلَى ... رَمَيتَ القَلبَ بالسَّهم المُصِيب
المتَنَبِّي:
6517 - تَّرَّفق أيُّها المولَى عَلَيهِم ... فَإِنَّ الرّفقَ بالجَاني عِقَابُ
أوَّلُهَا: يُخَاطِبُ سَيفَ الدَّوْلَةِ بن حَمْدَانَ وَيَذْكِرُ مَا جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَنِي كِلابٍ وَكَانُوا أحْدَثُوا ذَنْبًا فَسَارَ سَيْفُ الدَّوْلَةِ خَلْفهُمْ فَأدْرَكَهُمْ بَعْدَ لَيَالٍ وَأوْقَعَ بِهُمْ لَيْلًا فَقَتَلَ الرِّجَالَ وَمَلَكَ الحَرِيْمَ، وَكَانَ أَبُو الطَّيِّبِ مَعْهُم فَقَالَ فِي رجُوعِهِ فِي جُمَادَى الآخَر من سَنَة ثَلاثٍ وَأرْبَعِيْنَ وَثَلاثِمِائَة:
بِغَيْرِكَ رَاعِيًا عَبَثَ الذِّئابُ ... وَغَيْركَ صَارِمًا ثَلَمَ الضِّرَابُ
وَتَمْلكُ أنْفَسَ الثَّقَلَيْنِ طُرًّا ... فَكَيْفَ تَحُوزُ أنْفُسُهَا كِلابُ