بعدَهُ:
وَجانِبْ صَدَاقَةَ مَن لَا يزالُ عَلى ... الأَصدقاءِ يَرى الفَضلَ لَه
هُو أَبُو عَبد اللَّه سُليمَانُ بنُ أَبِي طالب عَبد اللَّه بن الفَتَى الحُلوانيُّ النّهروَانيُّ، ويُرويَانِ لجَحظَةَ.
البُحتُرِيُّ:
6477 - تَذُمُّ الفَتَاةُ الرُّودُ شيمةَ بَعلهَا ... إِذَا باتَ دُونَ الثارِ وهو ضَجِيعُها
يَقُولُ منها:
حَمِيَّةَ شَعبٍ جَاهِليٍّ وعِزةً ... كُلَيبيّة أعيى الرِّجَالَ خُضوعُهَا
6478 - تَذُمُّونَ الزَّمَانَ بغَير ذَنبٍ ... وَمَا لزَمانِكُم ذَنبٌ سوَاكُم
الجَوهريُّ الجُرجَانيُّ:
6479 - تَذُوبُ نَارُ فؤَادِي فِي الهَوَى بَردًا ... وهَل يسَمعتَ بنارٍ ذَوبُها بَرَدُ؟
بَعضُ المغَارِبَةِ:
6480 - تَرَاءَى وَمرآةُ السّماءِ صَقيلَةٌ ... فأَثّر فيهَا وجهُهُ صُورَةَ البَدرِ
ابْنُ الرُّومِيِّ:
6481 - تُرَابُ أَبِي تُرابٍ كُحلُ عَيني ... إِذَا رَمدَتْ جَلَوتُ بهِ قَذَاهَا
بعدَهُ:
تلذُّ لي المَلَامَةُ في هَواهُ ... لذِكرَاهُ وَأستَحلي أذَاهَا