بعدَهُ:
وقَد كُنت أَرجُو منكُم خيرَ نَاصرٍ ... على حين خذلانِ اليَمين شِمالَها
وَإِن أنتُم لَم خفَظُوا لمَودَّتِي ... ذمَامًا فكُونُوا لا عَليها ولا لَها
قِفُوا مَوقِفَ المَعذُورِ عَنِّي بمعزلٍ ... وَخلُّوا ببَالِي للعدَى وَببالهَا
هُو إبراهيمُ بن العبَّاسِ بن جُريجٍ الرُّوميّ.
أَبُو الشِّيصِ:
6440 - تخشَعُ شَمس النَّهارِ طَالعةً ... حينَ تَراهَا وَيَخَشَعُ القَمَرُ
6441 - نُخشَى الحَوادِثُ قَبل حينِ وُقوعهَا ... فإِذَا أَتت فزَوَالُها يُتَوَقَعُ
6442 - تُخشَى بَوادِرُهُم وإِن لم يُغضَبُوا ... إِن الأُسُودَ حَليمُها غَضبَانُ
الصَّيمِريُّ:
6443 - تَخَطَوا إِلَى لَحمي حَرامًا لِظُلمِهم ... وعَن كُلِّ لَحْمٍ منهمُ أَنَا صائِمُ
بعدَهُ (?):
ومَا لِي ذَنبٌ غيرَ أنّي بنعمَةٍ ... وَوُكِّلَ بالنُعمَى حَسُودٌ وظَالِمُ
6444 - تُخطي النُفُوسُ مَعَ اليَقِينِ ... وقَد تُصيبُ مَعَ المَظِنَّه
بعدَهُ:
كم من مَضيقٍ بالفضاءِ ... وَمَخرجٍ بينَ الأَسِنَّه
نَهشلُ بنُ حَريٍّ:
6445 - تَخلَّيتُ من داءِ امريءٍ لَم أَكُن ... لَهُ شريكًا وأَلقَى رجلَهُ في الحَبائِلِ