بعدَهُ:
وَأَنّى لَهُ خلقُ وَاحدٌ ... وَفيهِ طَبَائِعُهُ الأربَع
6423 - تحمَّل بَعضُهُم وَأقَامَ بَعضٌ ... فَليتَ الظَّاعِنينَ هُمُ أقَامُوا
العَبَّاسُ بن الأحنفِ:
6424 - تحمَّل عَظيم الذَنبِ ممَّن تُحبُّهُ ... وَإِن كُنتَ مَظلومًا فَقُل أَنَا ظَالمُ
قبلَهُ:
وصَبٍّ أَصَابَ الحبُّ سوداءَ قَلبهِ ... فأنحَلَهُ والحبُّ داءٌ ملَازِمُ
فقلتُ له إِذَ ماتَ وجدًا لِمَا بهِ ... مقالةَ نصحٍ جَانبتها المآثِمُ
تحمّل عَظيم الذنب ممن تُحبُّهُ. . . البيت, وبعدَهُ:
فإنَّكَ إِن لم تحمل الذلَّ في الهَوَى ... يُفارقُك من تهوى وأنفُكَ رَاغِمُ
أَبُو تَمَّامٍ:
6425 - تَحميهِ لألاؤُهُ أَو لَوْذَعِيَّتُهُ ... من أَن يُذالَ بمَن أَو ممَّن الرَّجُلُ
مِثلُهُ قَول المَعَرِّي (?):
ولو كَتَمُوا أَنسابَهُم لعزتهم ... وجُوهٌ وَفعلٌ شاهدُ كلِّ مشهدِ
ومثله (?):
ارم بعَينيك في مَفَارقِنا ... فَمقعَدُ التَّاج غَير مُكتَتَمِ
الرّضي الموسَوِيُّ:
6426 - تَحنُّ الرُّبَا للقَطرِ لَا لغَمامِهِ ... وَمَا تنفَعُ السُحبُ السَوارِي بلَا قَطرِ