تَجَرَّى عَلَيَّ الدَّهْرُ لَمَّا فَقَدْتُهُ. . . البَيْتُ، وبَعْدَهُ:
وَقَدْ كُنْتُ ذَا نَابٍ وَظُفْرٍ عَلَى العِدَى ... فَأَصْبَحْتُ لَا يَخْشَونَ نَابِيْ وَلَا ظُفْرِيْ
وَكُنْتُ بِهِ أُكْنَى فَأَصْبَحْتُ كُلَّمَا ... كُنِيْتُ بِهِ فَاضَتْ دُمُوْعِيْ عَلَى نَخرِيْ
ألَا لَيْتَ أُمِّيْ لَمْ تَلِدْنِيْ وَلَيْتَنِيْ ... سَبَقْتُكَ إذَ كُنَّا إِلَى غَايَةٍ نَجْرِي
قَدْ كُتِبَ هَذَانِ البَيْتَانِ بِبَابِ: (ألا لَيْتَ أمِّيْ لَمْ تَلِدْنِيْ). . . البَيْتُ.
شَبيبُ بْنُ البَرْصَاءِ:
6371 - تُجْرِيْ أَحَادِيْثَ تُلْهِيْنَا وَتُعْجِبُنَا ... يُشْفَى بِهَا حَيْثُ تُلْغَى غُلَّةُ الصَّادِي
6372 - تَجْرِيْ المَقَادِيْرُ عَلَى عَالِمٍ ... كَجَرْيِهَا يَوْمًا عَلَى الجَاهِلِ
بَعْدَهُ:
وَيَنْزِلُ الأَمْرُ بِمُسْتَيْقِظ ... نُزُوْلُهُ بِالرَّاقِدِ الغَافِلِ
6373 - تَجَزَّ بِالتَّافِهِ الزَّهِيْدِ ... وَارْضَ بِهِ غَيْرَ مُسْتَزِيْد
بَعْدَهُ:
وَعِشْ وَحِيْدًا تَعِشْ سَعِيْدًا ... فَإِنَّمَا العَيْشُ لِلوَحِيدِ
مَا فِي جَمِيْعِ الأنَامِ خَيْرٌ ... فَانْظُرْ إِلَى الخَلْقِ مِنْ بَعِيْدِ
المُتَنَبِّيْ:
6374 - تَجَشَّمَكَ الزَّمَانُ هَوًى وَحُبًّا ... وَقَدْ يُؤْذَى مِنَ المقهِ الحَبِيْبُ
أَوَّلُهَا وَقَدْ طَلَعَ عَلَى سَيْفِ الدَّوْلَةِ بْنُ حَمْدَانَ دَمَامِلَ فِي رَمَضَانَ سنة 302:
أَيَدْرِيْ مَا أَرَابَكَ مَنْ يُرِيبُ ... وَهَلْ تَرْقَى إلَى الفَلَكِ الخُطُوْبُ
وَجِسْمُكَ فَوْقَ هِمَّةِ كُلِّ دَاءٍ ... فَقُرْبُ أقَلِّهَا مِنْهُ عَجِيْبُ
تَجَشَّمَكَ الزَّمَانُ هَوًى وَحُبًّا ... [وقد يؤذي من المِقةِ الحبيبُ]