وَكَمْ غُسِّلْتُ مُدَّلِجًا بِصَحْبِيْ ... عَلَى مُتَصفِرِ النَّاجُوْدِ قَانِ

أغَادِيْ أَرْجُوْ أَنَّ الرَّاح صرْفًا ... عَلَى تُفَّاحِ خَدٍّ أرْجُوَانِيْ

إذَا مَالَتْ يَدِيْ بِالكَأْسِ رُدَّتْ ... بِكَفِّ خَصيْبِ أطْرَافِ البَنَانِ

تأملْ مِنْ خِلَالِ السَّجْفِ وَانْظرْ. البَيْتُ وبَعْدَهُ:

تَرَى شَمْسَ الضحَى تَدْنُوْ بِشَمْسٍ ... إلَيَّ مِنَ الرَّحِيْقِ الخُسْرُوَانِي

سُبُوْتُ الاصْطِبَاحِ مُعْتِمَاتٌ ... وَأَحْظَاهُنَّ سَبْتُ المَهْرَجَانِ

المَعَرِّيُّ:

6289 - تَأمَّلنَا الزَّمَانَ فَمَا وَجْدَنَا ... إِلَى طِيْبِ الحَيَاةِ لَهُ سَبِيلا

بَعْدَهُ:

ذَرِ الدُّنْيَا إِذَا لَمْ تَحْظَ مِنْهَا ... وَكُنْ فِيْهَا كَثِيرًا أَوْ قَلِيلا

وَأصْبِحْ وَاحِدَ الرَّجُلَيْنِ إمَّا ... مَلِيْكًا فِي المَعَاشِرِ أو أبِيلا

الأبيلُ: المتدَيِّنُ النَّاسِكُ، وَأصْلُ ذَلِكَ فِي الذِي يضربُ بالنَّاقُوس، وَالمُرَادُ بِهِ الرَّاهِبُ. يُقَالُ: تأبَّلَ الوَحْشُ إِذَا امْتَنَعَ مِنْ شُرْبِ المَاءِ، وَاسْتَغْنَى عَنْهُ بِالرَّطِبِ مِنَ الكَلَاءِ.

العَلَوِيُّ، وَقَد رُئي الهِلَالُ:

6290 - تَأمَّلْ نُحُولِي وَالهِلَالَ إِذَا بَدَا ... لِلَيْلَتِهِ فِي أُفْقِهِ أَيَّنَا أَضْنَى

بَعْدَهُ:

عَلَى أَنَّهُ يَزْدَادُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ... نُمُوًّا وَجِسْمِي بِالضَّنَى أبَدًا يَفْنَى

الغَزِّيُّ:

6291 - تَأمِيلُ عَوْدِ عَشِيَّاتِ الحِمَى سَفَهٌ ... كَمْ مُنْيَةٍ قَصَّرَتْ عَنْهَا يَدُ الزّمَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015