إبراهيم الغَزِّيُ:
6194 - بِهمَّتِهِ نَالَ العُلا لَا برزقهِ ... ومَن سَوَّدته همَّة فَهو سَيِّدُ
القتّالُ الكِلَابيُّ:
6195 - بِهِنَّ منَ الداءِ الَّذِي أَنَا عَارِفٌ ... ومَا يَعرفُ الأدواءَ إِلَّا طبيبُهَا
قبلَهُ:
إِذَا هبَّت الأَرواحُ كَانَ أَحبُّها ... إِليَّ الّتي من نَحو نجدٍ هُبُوبُها
وَإِنِّي لتَدعُوني إلى طَاعةِ الهَوى ... كَواعبُ أترابٌ مراضٌ قلُوبُها
كأَنَّ الشفَاهَ الحُوَّ منهُنَّ حُمّلت ... ذُرَى بَردٍ ينهلّ عَنهَا غروُبُها
بِهنَّ منَ الداءِ الّذي أَنَا عَارِفٌ. . . البَيتُ.
فِي وَصفِ الشعرِ:
6196 - بهِ يَبلغُ المَرءُ آمالَهُ ... وَيُطرِي الكَرِيمَ وَيستَشفِعُ
6197 - بهِ يَصِفُ المَرءُ المرُوءَةَ والنُهَى ... وَأَفعَالَهُ في الحَربِ والذَّم والفَخرا
عَلِيُّ بنُ الجَهمِ:
6198 - بَلاءٌ لَيسَ يُشبِهُهُ بَلاءُ ... عَدَاوَةُ غَير ذِي حَسَبٍ وَدينِ
بعدَهُ:
يُنيلكَ منهُ عِرْضًا لَم يَصُنهُ ... ويَرتَعُ منكَ في عِرْضٍ مَصونِ
المُتنبِي:
6199 - بِلَاءٌ إِذَا زَار الحِسانَ بغَيرهَا ... حَصَى تُربِها ثقّبنَهُ للمَخانِقِ