بعدَهُ:
وحَالت دُمُوعُ العَينِ بَينيَ وَبَيْنَهُ ... كأنّ دُموعَ العَين تعشقُهُ مَعِي
6147 - بنَفسِي مَن شَطَّت بهِ غُربَةُ النَّوى ... ومَن هُوَ في لَحظِي وَفكري مُمثَّلُ
بعدَهُ:
صَحوتُ وَعندِي من هَواهُ بقيَّةٌ ... تَعَمُّ جميعَ العالَمينَ وتَفضُلُ
6148 - بنَفسِي مَن صَافَيتُهُ فوجَدتُهُ ... أَرقَّ منَ الشكوَى وأصفَى من الدَّمعِ
بعدَهُ:
يُوافِقُني في الجِدِّ والهَزلِ طَائِعًا ... فَينظر من عَيني ويَسمعُ من سَمعِي
ابْنُ الدُمينَةِ:
6149 - بنَفسِي وَأَهلِي مَن إِذَا عَرَّضُوا لَهُ ... ببَعضِ الأَذَى لَم يَدر كَيفَ يجيبُ
أَبياتُ ابن الدُمينَةِ، أوَّلُها:
بنَفسِي وَأهلِي من إِذَا عرَّضُوا لَهُ، البَيتُ, وبعدَهُ:
ولَم يعتذر عُذرَ البَرِي وَلَم تزلْ ... بهِ سَكتَةٌ حتَّى يُقالَ مرِيبُ
لقد ظلَمُوا ذات الوِشاحِ وَلم يَكُن ... لنَا من هَوَى ذَاتِ الوشاحِ نَصيبُ
سُقيتُ دَمَ الحيَّاتِ إن لمتُ بَعدَهَا ... محِبًّا ولَا عنّفتُهُ بحَبِيبِ
وَمِن ذَلكَ قَولُ لآخَرَ:
بنَفسِي من يَصيرُ إِذَا رآنِي ... كأنَّ الجُلَّنارَ بوَجنتَيه
فلَا أدرِي أيَستَحيي لظُلمِي ... أَم التشوِيرُ مِن نَظري إِليهِ