أَبُو تَمَّامٍ:

6137 - بِنَا لَا بِكَ الشّكوَى فَلَيسَ بضائِرٍ ... إذا صحَّ نَصلُ السَّيفِ مَا لَقِيَ الغِمْدُ

قبلَهُ:

فَإِن تَكُ قَد نالتكَ أطرَافُ وَعكَةٍ ... فلَا عجَبٌ قَد يَوعَكُ الأَسَدُ الوَرْدُ

أخذه البُحتُريُّ من أبي تمامٍ، وَأساءَ كَما أحسن أبو تمامٍ، فقال: ولَا الكلب محمومًا. . . البيت. وَلم يستَحسن أحد من نقادِ الكلامِ ضربَ الكَلب مثلًا للممدُوحِ، ولمَّا ضرَب اللَّهُ تعالى مثلًا بالكَلب أتى بهِ في مَوضمع الذّمِ، فقال: (كَمَثلِ الكلب إِن تحمل عليه يَلهث أو تترُكهُ يلهث). وهذا غير مستحسنٍ من البُحتُريّ.

6138 - بِنتُم عَن العَينِ القَريحَةِ فيكُمُ ... وَسَكنتُم طَيَّ الفؤاد الوَالِهِ

ابْنُ زَيدُونَ:

6139 - بِنتُم وَبنَّا فَمَا ابتلَّت جَوانِحُنَا ... شوقًا إليكُم ولَا جفَّت مآقينَا

ابن طَباطَبا في كتابٍ:

6140 - بِنظَامِ دُرٍّ كَالثغُور ... وَكَالعُقُود عَلَى النُحورِ

قبلَهُ:

وَفَضَضتُهُ فوجَدتُه ... لَيلًا عَلَى صَفحاتِ نُورِ

مثل السَّوالفِ والجبَا ... هِ البيض زينتْ بالشعُورِ

بنظام دُرٍّ كالثغور. . . البيتُ، وَبعدَهُ:

أَنْزَلْتُهُ في القَلبِ مَنزلَةَ ... القلوبِ منَ الصُدورِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015