بعدَهُ:

وَلولَا الضَّرُورَةُ لَم آتهِ ... وَعندَ الضَّرورةِ آتِي الكَنِيفَا

هُو علي بن محمّد البَسَّامِي، أحدُ ابنَي عَبد اللَّهِ بن سُلَيمَان الوزير.

الرّضِيّ المُوسَوِيُّ:

6087 - بَلَوتُ أخَّلاءَ الزَّمان وَكلُّهُم ... سواءٌ فَلا ذمًّا لَديَّ ولَا حَمدَا

بَعدَهُ:

وَمن يبغِ صفو الودِّ من كُلِّ صَاحِبٍ ... يَكُن صُبْحُهُ لَيلًا وَمسعاتهُ كدّا

ويَقَربُ منه قَول ابن عُروسٍ الكَاتب الشيرازيّ (?):

وَلي صَديقٌ عَدِمتُ عَقلِي ... إِن قلت لِي إِنّهُ صَديقُ

لا نَلتَقِي في الزَّمانَ حَتَّى ... يجمعَ مَا بينَنَا الطَّرِيقُ

ابْنُ المُعتَزِّ:

6088 - بَلَوتُ أَخِلَّاءَ هَذَا الزَّمانِ ... فَأَقلَلتُ بالهَجر منهُم نَصِيبِي

بعدَهُ:

وَكُلُّهُم ان تصفحتَهُ ... صَدِيقُ العِيَان عَدوُّ المَغيبِ

تَفَقَّدْ مَساقِطَ لَحْظِ المُريبِ ... فَإِن العُيونَ وُجُوهُ القلُوبِ

طَالِعْ بَوادِرَهُ في الكَلامِ ... فَإِنَّكَ تجني ثمارَ الغُيُوبِ

إبراهيمُ بنُ العبَّاسِ الصُوليّ:

6089 - بَلَوتُ الزَّمانَ وَأَهلَ الزَّما ... نِ فَكُلٌّ بلَومٍ وَذَمِّ حَقِيقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015