بعدَهُ:

وَدَامَتْ لَكَ النعماءُ والعِزُّ والعُلا ... ودارَتْ كما تَختارُ دائِرةَ الفَلَكْ

فما كَانَ من نحسٍ وَتَعْسٍ فَلِلْعِدى ... وما كان من سَعْدٍ وَمَمْلكةٍ فَلَكْ

ولا زِلتَ فوقَ العالمين بِأَسْرِهِمْ ... عُلُوَّ مَحَلٍ ما لِحَيٍّ بِهِ دَرَكْ

لتُنيفُ عليهم كالثُّريا على الثرى ... وتسمُو عَلَيهم كالسِّماكِ عَلَى السَّمَكْ

ولا زِلْتَ زينًا للزَّمانِ وأهلِهِ ... وَمُلْكُكُ مخصوصٌ ومالَكَ مُشْتَرَكْ

الخَوارزميُّ:

6025 - بَقيتَ لنا تَجُودُ مَدَى اللَّيالي ... فَإِنَّكَ ما بقيتَ لنا بَقينا

الرُسْتُمِيُّ:

6026 - بَقِيتَ مَدَى الدُّنيا وَمُلكُكَ راسِخٌ ... وَظِلُّكَ ممدُودٌ وبابُكَ عامِرُ

بعدَهُ:

يَوَدُّ سَنَاكَ البَدرُ وَالبَدرُ زَاهِرٌ ... وَيقفُو نَداكَ البَحرُ والبَحرُ زَاخرُ

وَهُنّيتَ أَيَّامًا أتتك سُعُودُها ... كَمَا تتوالى في العُقُود الجَواهِرُ

6027 - بَقيتَ مَدَى الأَيامِ فِي كُلِّ نعمةٍ ... تَدُومُ بمَا تختَارُهُ وَتَشاءُ

قبلَهُ:

تُهَنَّى بكَ الأعيَادُ عندَ قُدومِهَا ... وَأنتَ لأعيَاد الأَنام هَنَاءُ

بَقيتَ مَدَى الأَيَام في كلّ نعمةٍ. . . البَيتُ.

عَرقَلَةُ الدمشقِيُّ:

6028 - بَقِيتَ مُسلَّمًا من كُلِّ خَطبٍ ... تَعُودُ العَالَمينَ وَلَا تُعَادُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015