يَقولُ منها في عَضد الدَّولَةِ بن بُويَه:
إِذًا لهَمُ ذُلّ الهَزيمةِ وَانحنَت ... قَناةُ الظُهور وَاستَقَامَ الأخَادِعُ
وكَانَ لهُم لبسُ المعَصفَرِ عَادةً ... فَخاطت لَهُم منه السُيُوفُ القَواطِعُ
بَطِرتُم فَطِرتُم. . . البيت.
5976 - بطَيرنَاباذَ كَرمٌ مَا مَررتُ بهِ ... إِلَّا تعجَّبتُ ممَّن يشرَبُ الماءَا
قال فتًى: مررتُ ببعض أزقة الكوفة ليلًا وحدي، فأنشدتُ:
بطيزناباذ كرمٌ. . . البيت.
فأجابني هاتفٌ لا أرى له شخصًا يقول:
وفي جهنم مهلٌ ما تجرّعهُ خلقٌ ... فأبقى له في الجوفِ أمعاءا
إبراهيم بن العبّاسِ الصُوليُّ:
5977 - بَطيءٌ عنكَ مَا استَغنيتَ عنهُ ... وطَلَّاعٌ عَليكَ مَعَ الخُطُوبِ
هذا البيتُ هو المثَلُ يُضربُ لمن تُرَى منهُ النُصرَةُ في الخطوب.
قبلَهُ:
وَلكنَّ الجَوادَ أَبَا هشامٍ ... نَقيُّ الجَيبِ مَأمُونُ المَغِيبِ
بَطيءٌ عنكَ مَا اسْتَغْنَيْتَ عنه. . . البيتُ، وبعدَهُ:
إِذَا أمرٌ عَراكَ حَماكَ منهُ ... وَعادَ بهِ عَلَى عَطَنٍ رَحيبِ
وَمِن هَذَا البَاب، قَولُ أَبِي نَصرٍ بن نُباتَة السَّعدِيّ (?):
بِعتُ حظِّي مِن كُلِّ مَا يتمنَّى ... غَيرَ حَظِّي منَ الصَّدِيقِ اللبيبِ
الَّذِي إن حَضَرتُ أو غبتُ عَنه ... كَانَ ذيني في حَضري ومَغِيبي