ابْنُ المُعتَزِّ:
5932 - بَدَأْتُكَ بالكِتابِ وَأَنتَ لَاهٍ ... وحُزتُ عَليك فَضلَ الابتداءِ
قَالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ المُعتَزّ باللَّهِ انقَطعت مُكَاتَبة القَاسِم بنُ أَحمَد الكَاتبِ عَنِّي مُدةً طوِيلةً فَكَتبتُ إليهِ:
بَدأتُكَ بالكِتابِ، البَيتُ، وبَعدَهُ:
فَصِرتُ الآن أفضل منكَ ودًّا ... وكُنَّا قَبلَ ذَاكَ عَلَى سواء
فأجابَنِي بِكتَابٍ فيهِ (?):
بدأتَ بفضلٍ لم تَزل ربَّ مثلِهِ ... فَيا مؤثر الحسنى عَلَى القُربِ وَالنأي
وَمَا أَنَا في حبيكَ إِلا مَبرِّدٌ ... وعَقدي فيهِ بالديَانَةِ وَالرَّأَي
وقالَ: محمَّدُ بن دَاوُدَ الأصفَهانِي (?):
بَدَأتَ بنُعمَى أَوجبت لِي حُرمةً ... عَليكَ فَعُد بالفَضلِ والعَودُ أَحمدُ
عُمَارَةُ بنُ عَقيلٍ:
5933 - بَدَأتُم فَأَحسنتُم فَأَثنيتُ جاهِدًا ... وإِن عُدتُمُ أثنيتُ وَالعَودُ أَحمَدُ
بعدَهُ:
بني دارمٍ إن يَفْنَ عُمرِي فقَد مَضَى ... حِبائي لكم منّي ثناءٌ مُخلَّدُ
بدأتُم فأحسَنتُم فأثنيتُ جَاهدًا. . . البَيتُ.
إبراهيمُ الصُوليُّ:
5934 - بَدَا حِينَ أَثنى بإِخوانِـ ... ـهِ فَفَلَّلَ عَنهُم شَبَاةَ العَدَم