أَبانُ بنُ عَبدَةَ:
5916 - بجَيشٍ تَضلُّ البُلقُ في حَجَراتهِ ... بِيَثِرِبَ أُخراهُ وَبالشَام قَادِمُه
بعدَهُ:
إِذَا نَحنُ سِرنَا بينَ شرق ومَغربٍ ... تحرّكَ يقظانُ التُرابِ ونائِمُه
قَالت لَيلى لابنها: أَرأيتَ قَولَ أَبيكَ: بجَيشٍ. . . البَيت. كَم كُنتمُ؟ فقَال: حَضَرتُها، وكُنتُ أنا وأَبِي، ومَعَنا أتَانٌ.
هَذَا وأَمثاله من كَذب الشعَراءِ وَقد حَضَرنَا في الكَذِب حكَايةٌ، قالَ: رَجلٌ لرؤبة إِن حدّثتني بحدَيث فلم أصدّقكَ عليه فلكَ عندي جَاريَةٌ فَقالَ له رؤبةُ: أبقَ لِي غلَامٌ فاشترَيتُ بَطيخة فلما قَطعتُهَا وَجَدتهُ فيهَا قال الرجلُ قَد عَلمتُ ذَلكَ فَقال دَبر لِي فَرسٌ فَعالجته بقشورِ الرمّان نبتَ على ظهرهِ شَجَرهُ رمّانٍ شُمِرُ كُلّ سنَةٍ أَلف رطلٍ رُمَّانًا قال صَدَقتَ فقال رؤبةُ لمَّا مَاتَ أبُوكَ كَانَ لِي علَيهِ ألفُ دِينار فَقال كذبتَ يَا بنَ الفَاعلَةِ قَال فغَلَبهُ رُؤبةُ وَأخذَ منهُ جَاريةً وَانصَرَفَ.
زَيدُ الخَيلِ:
5917 - بجَيشٍ تَضلُّ البُلقُ في حَجَراتِهِ ... تَرَى الأُكم فيه سُجّدًا للحَوافرِ
بعدَهُ:
وَجَمْعٍ كمثلِ اللَّيلِ مُرتَجس الوَغَا ... كثيرٌ تَواليهِ سَريعُ البَوَادِرِ
الخَوارزميُّ:
5918 - بجَيشٍ عندَهُ لِلأُكِم ثَأرٌ ... وَجسمُ الشمس في يَدهِ ضَئِيلُ
بعدَهُ:
إِذَا الأرضُ اشتَكَتهُ إِلى سَماءٍ ... أَجابَتهُ السّماءُ كَذَا أَقولُ