أَبُو عليٍّ البَصِيرُ:
5825 - أيُّها الغَيثُ كُنتَ بؤسًا وفَقرًا ... لي وَللنَّاسِ حنطةً وشَعيرَا
قبلَهُ:
مَن تكن هذهِ السّماءُ علَيهِ ... نعمةً أَو يَكُن بهَا مَسرورَا
فَلقَد أَصبحتْ علينَا عَذابًا ... وَلقينَا منها أذًى شُرورَا
أَيُّها الغَيث كُنتَ بؤسًا وفقرًا. . . البيت.
5826 - أَيها الفَارغُ المُرِيدُ لعيبِ النَّا ... سِ مَهلًا عَنِ المعَالِب مَهلا
بعدَهُ:
إن في نَفسِكَ التي بين جَنبيـ ... ـك عن النَّاسِ لو تعكَّرتَ شغلا
عجبًا منكَ في ثَناياكَ الحمَى ... وإِذا ما رأيتني قُلتَ أَهلا
إِنَّ ذَا الفَضْل وَالمروءَة لا يَقبَل ... قولًا يُخالفُ القَول فِعلا
الرضيُّ الموسَوِيُ:
5827 - أيُّها القَانِصُ مَا أَحسَنـ ... ـتَ صَيدَ الظَّبَيَاتِ
أَبياتُ الرَّضِي الموسَوِي، أيها القَائضُ مَا أَحسنتَ. البَيت. وبَعدَهُ:
فَاتَكَ السِربُ وَمَا ... زُوّدتَ غيرَ الحَسَراتِ
آهِ مِن جيدٍ إِلى الدَا ... ر طَوِيل اللّفَتاتِ
أين رَاقٍ لِغَرامِي ... وَطيبِ لِشكَاتِي
* * *
ومن باب (أيُها)، قَول الصَنَوبَريّ (?):