مُسلم بنُ الوَليد:

5608 - أَلَا لَيتَ الشَبابَ يَعُودُ يومًا ... فَأُخبِرَهُ بمَا صَنَعَ المَشِيبُ

قَبْلهُ:

عَرِيتُ منَ الشبابِ وَكَانَ غضًا ... كَما يَعرى من الورَق القضيبُ

وَنُحْتُ عَلَى الشبابِ بحرّ دمَعٍ ... ومُنتَحبٍ فَمَا أغنَى النّحيبُ

أَلَا ليتَ الشَبابَ يَعودُ يومًا. . . البيت، وبعده:

فيَا أسَفًا أَسِفتُ علَى شَبابٍ ... نَعاهُ الشيبُ وَالرأسُ الخضِيبُ

ويروى:

أَنوحُ على الشبابِ بدمعِ عيني ... ومَا يُجدي البكاءُ ولَا النحيبُ

له أيضًا:

5609 - أَلَا ليتَ الوُلَاةَ نَهوا جَميعًا ... حِسَانَ الغَانيَاتِ عَن النقابِ

العُتبي حين مَات ولدُه:

5610 - أَلَا ليتَ أُمّي لَم تَلدني وَلَيتَني ... سَبَقتُكَ إِذ كُنّا إِلى غَايةٍ نَجرِي

يقول منها:

وكنتُ بهِ أُكنَّى فأصبحَتُ كُلَّما ... كُنيتُ بهِ فاضت دمُوعي عَلى نَحرِي

وقَد كُنتُ ذَا نابٍ وظُفر علَى العدى ... فأصبحتُ لَا يخشون نابِي ولا ظفري

ومثله قولُ الآخرِ (?):

كيفَ السُلوُّ وكيف أنسَى ذكرَهُ ... وإِذا دُعيتُ فإِنَّما أُدعَى بهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015