أَلَا عَلِّلانِي قبلَ صَلحِ النَوائح ... وقَبل ارتقاءِ النَّفسِ فَوق الجَوانحِ
وقبل غَدٍ يَالهفَ نَفسِي على غدٍ ... إِذَا رَاحَ أَصحابِي وَلستُ برَايحِ
أَبُو نصر بن نُباتَة:
5587 - أَلَا فاخْشَ مَا يُرجَى وَجدُّكَ هَابطٌ ... ولَا تَخشَ ما يُخشَى وَجدُّكَ رَافِعُ
بعده:
فَلا نَافِعٌ إِلا مَعَ النّحسِ ضَائِرٌ ... ولا ضائِرٌ إِلَّا مَعَ السَعدِ نَافِعُ
ابْنُ الرُّوميّ:
5588 - أَلا فَارْجُهُ وَاخْشَهُ إِنَّهُ ... هو البَحرُ فيهِ الغِنَى والغَرق
أبو الفتح البُستيّ:
5589 - أَلَا فَثِقُوا بِي فَإِنَّي كَمَا ... تمدَّحتُ فَليَمتَحِنْ مَن يُحِب
الهُزَيميُّ:
5590 - أَلَا فَليَعتَمد مَن شاءَ شيئًا ... فحَرثي لَيسَ يَعدُوهُ اعتمَادِي
5591 - أَلَا فَليَقُل مَن كَانَ باللَّهِ مؤمنًا ... سَدَادًا وَإِلَّا فليَسعه سكوتُ
ومِن بَابِ (أَلا فِي). قَولُ بَعضِهم في المَرثيةِ إِنشادِ أَبِي حَاتِم (?):
أَلا في سَبيل اللَّهِ مَاذَا تضمَّنت ... بُطونُ الثَّرَى وَاستُودِعَ البَلدُ القَفرُ
بدُورٌ إِذَا الدُّنيا دَحت أَشرقَت بهِم ... وَإِن أجدَبت يومًا فأيديهم قَطرُ
فَيا شَامِتًا بالمَوتِ لأشمَتن بهم ... حَيَاتُهم فَخرٌ وَموتُهم ذِكرُ
حَياتُهُم كَانت لأعدائهم عمًى ... ومَوتهُم للفاخِرينَ بهم فَخرُ