بعده:

لسَانٌ لَهُ كالشهدِ مَا دُمتَ حَاضرًا ... وَبالغَيبِ مَطرورٌ عَلَى ثُغرةِ النَّحر

طَررت السّكين: حَدَدْتُها.

وَمن هَذَا البَابِ، قَولُ آخَر (?):

أَلا ربَّما تنوءتُ الغَيُورَ وَبرَّحتْ بي ... الأعينُ البُخلُ المراضُ الصَّحايحُ

فَقد ساءَنِي أَنَّ الغَيُورَ يَودُّني ... وَإِنَّ نَداماي الكُهولُ الحَجاحجُ

قِيل: طلَعَ ثعلَبٌ يومًا إِلى أصحَابِه وَليسَ فيهم إِلَّا كَهلٌ أَو شيخٌ فأنشد هَذين البَيتَينِ مُتَمثِّلًا.

الرضيُّ الموسَوِي:

5569 - أَلَا ربَّما حيَّاكَ رزقُكَ طالعًا ... ورَحلكَ مَحطُوطٌ وَنضوُكَ بَاركُ

5570 - أَلَا ربَّما صَارَ العَدوُّ مُصَافيًا ... وَحَالَ عَن العَهدِ الصَّديقُ المُخالِصُ

محمَّدُ بن وهيب الحميريّ:

5571 - أَلا ربَّما ضَاقَ الفضاءُ بأَهلِهِ ... وَأَمكَنَ من بَين الأَسنَّةِ مَخرجُ

قبلَهُ:

أَبَى لِي إِغضائي الجُفون عَلَى القَذى ... يقينيَ أَن لَا عُسرَ إِلَّا مُفَرّجُ

أَلا ربّما ضاق الفضاء بأهلهِ. . . البيت، وبعده:

وَقَد يُركَبُ الخَطبُ الذي هُو قاتلٌ ... إِذَا لَم يكن إِلَّا علَيهِ المعرَّجُ

أَلا ربّما كَانَ التصبُّر ذلة. . . البيت

لَهُ أيضًا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015