زهَيرُ المصريّ:

5370 - أَوحَشتَني واللَّه يَا مَالكي ... قَطَعْتُ يَومي كُلَّهُ لَم أَرَكْ

بعده:

هَذَا جَفاءٌ منكَ مَا اعتَدتهُ ... فَليتَني أَعرِفُ ما غَيَّرَكْ

مسكِين الدارميُّ:

5371 - أَو حمارِ السَّوءِ إن أَشبعتَهُ ... رمَحَ النَّاسَ وَإِنْ جَاعَ نَهَقْ

كثيِّر:

5372 - أَوَدُّ لكُم خَيرًا وَتَطَّرِحونَنِي ... أَسعدَ بن لَيثٍ لاختلَافِ الصَّنَائعِ

بعده:

عَلى كُلِّ حَالٍ قَد بلَوتُم خَليقَتي ... عَلى العُسر منّي والغِنَى المتَتَابِعِ

إذا قلَّ مَا لي زادَ عرضي كَرامةً ... عَليَّ ولم أتبع دِقاقَ المطامعِ

قال الأصمعي: قال عبد الرحمن بن الزنادِ: مَرَّ أَعرابيٌ بكُثيّرٍ، وَهو ينشدُ: أودّ لكم خيرًا وتطَّرحُونني. . . البيت

فَنَادَى الأعرابيُّ: عبَادَ اللَّهِ هَذَا واللَّهِ شِعرٌ قلتُهُ أَنَا، فَقال لَهُ كُثيّر: أن يكُن لكَ فما نَفعكَ، وإِن يَكُنْ لي فهُو أَبعدُ لكَ منهُ.

5373 - أَودَعتُهُ سِرًّا فأَلفَيتُهُ ... أنَمَّ مِن كَأَسٍ عَلَى رَاحِ

الديودَارِيّ:

5374 - أَودَعتُهُ سِرّي مُستَكتمًا ... فَبثَّهُ الأَحمَقُ في الحَالِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015