أُشْهِدُ اللَّهَ وَأُشْهِدُ الأَمِيْرَ أَنَّ لابنِ الرُّقّيَاتِ نِصْفُهَا قَالَ وَلِمَ قَالَ لِقَوْلِهِ: إِنَّمَا مُصعُبٌ شِهَابٌ مِنَ اللَّهِ. الأَبْيَاتُ قَالَ فَضحِكَ وَقَالَ أَرَى فِيْكَ مَوْضعًا لِلصَّنِيْعَةِ وَأَمَرَهُ بِمُصَاحَبَتِهِ وَلُزُوْمِهِ.
الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ وَاسْمُهُ صَلَاءَةُ بن مزيد: [من الرمل]
5129 - إِنَّمَا نِعْمَةُ دُنْيَا مُتْعَةٌ ... وَحَيَاةُ المَرْءِ ثَوْبْ مُسْتَعَارُ
بَعْدهُ:
وَلَيَالِيْهِ إِلَّالٌ لِلقُوَى ... وَمُدًى قَدْ تَخْتَليها وشفارُ
وَصُرُوْفُ الدَّهْرِ فِي أَطْبَاقِهَا ... خِلعةٌ فِيْهَا إرتفاع وانحدارُ
بينما النَّاسُ عَلَى عَلْيَائِهَا ... إذ هَوُوا فِي هُوّة منها فغاروا
الغَزِيُّ: [من الخفيف]
5130 - إِنَّمَا هَذِهِ الحَيَاةُ مَتَاعٌ ... وَالسَّفِيْةُ الغَبِيُّ مَنْ يَصْطَفِيْهَا
بَعْدهُ:
مَا مَضَى فَاتَ وَالمُؤَمَّلُ غَيْبٌ ... وَلَكَ السَّاعَةُ الَّتِي أَنْتَ فِيْهَا
هُوَ الأدِيْبُ أَبُو إِسْحَاقَ إبْرَاهِيْم بن عُثْمَان بن مُحَمَّدٍ الغزِيُّ.
* * *
. . . ثمامة. . . بعض أخبار إِنَّ مَلِكًا كَانَ عَظِيْمَ الكِبَرِ منيع الجَّانِبِ كَثيْرِ القَتْلِ لِلنَّاسِ كَثِيْر الحيف عيوفًا ظلومًا. . . مَمْلِكَتِهِ قَالَ فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ مسيره مَعَ أُنَاسٍ لَهُ ورهابٍ فَنَزَلَ مَنْزِلًا مُؤَنَّقًا نصيرًا مُوْرِقًا مُشْرِقًا فطعمُوا وشَربُوا، وَتَفَرَّدَ المَلِكُ بِبَيْتٍ فَنَامَ فِيْهِ وَحْدهُ. . . فَجَعَلَ يَنَامُ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعَ هَاتِفًا مِنْ جَانِب البَيْت يَقُوْلُ (?):