قَبْلهُ:
وَمَا آسَيْتُ عَلَى شَيْءٍ أَفَأتُ بِهِ ... إِلَّا عَلَى مَاءِ وَجْهِي إِذَا جَرَى دِرَرَا
بَذَلْتُ مِنْهُ مَصُوْنًا ليت أَنَّ دَمِي ... قَبْلُ ابْتَدَا لِي لَهُ مِنْ أَكْحَلَيَّ جَرَى
العُرْفُ أَهْنَاهُ. البَيْتُ
* * *
قَالَ بَعْضُ البُلَغَاءِ: أَفْضَلُ المَعْرُوْفِ نصْرَةُ المَلْهُوْفِ (?).
وَقَالَ آخَرُ: لا يَسُوْدُ الرَّجُل حَتَّى يَكُوْنَ بِالمَعْرُوْفِ مَعْرُوْفًا.
وَقَالَ آخَرُ: أَحْيِي المَعْرُوْفَ بإمَاتِةِ ذِكْرِهِ وَعَظِّمْهُ بِتَصْغِيْرِهِ وَشَهِّرْهُ بِتَسْتِيْرِهِ.
وَقَالَ آخَرُ: اصْنَعِ المَعْرُوْفَ إِلَى مَنْ يَذْكُرُهْ وَاطْلُبُهُ مِمَّنْ يَنْسَاهُ (?).
وَقَالَ آخَرُ: صَنَائِعُ المَعْرُوْفِ تَقِيْ مُصَارِعَ السُّوْءِ (?).
وَقَالَ آخَرُ: لِلحَازِمِ كَنْزَانِ كنْزٌ فِي الآخِرَةِ مِنْ عَمَلِهِ وَكنزٌ فِي الدُّنْيَا مِنْ مَعْرُوْفِهِ (?).
وَقَالَ آخَرُ: مَنْ لَمْ يُرَبّ مَعْرُوْفَهُ فَكَانَ لَمْ يَصْنَعُهُ (?).
قَالَ أَبُو هلَالٍ العَسْكَرِيُّ (?).
وَالعُرْفُ إِنْ لَمْ تَكُنْ تُتِمِّمُهُ ... صارَ قَرِيْبَ المَعْنَى مِنَ النُّكرِ
وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضِنَّةَ وَسَعْدُ بنُ هَذِيْم فِي عَبْدِ المَلِكِ بن مَرْوَانَ وَقَدْ كَانَ مَدَحَهُ فَأَجَازَهُ فَأَتَاهُ فِي العَامِ المُقْبِلِ فَقَالَ (?):