الصَّنَوْبَرِيُّ: [من البسيط]

3668 - الطِّيبُ يُهْدَى وَتُسْتَهْدَى طَرَائِفُهُ ... وَأَشْرَفُ النَّاسِ يُهْدِي أشَرَفَ الطِّيْبِ

بَعْدهُ:

وَالمِسْكُ أَشْبَهُ شَيْءٍ بِالشَّبَابِ فَهَبْ ... بَعْضَ الشَّبَابِ لِبَعْضِ المَعْشَرِ الشِّيْبِ

مَا زِلْتَ ذَا أَدَبٍ فِي الجوْدِ مُنتسِبٍ ... أَكْرِمْ بِذِي أَدَبٍ مِنْ غَيْرِ تَأدِيْبِ

قَالَهُ أَبُو بَكْرٍ الصَّنَوْبَرِيّ يَسْتَهْدِي مِسْكًا مِنْ بَعْضِ الأَشْرَافِ.

أَحْمَدُ بن المُؤَمَّلِ العدوَانِيّ البَغْدَادِيّ: [من الكامل]

3669 - الطَّيْرُ جِنْسُ وَاحِدٌ لَكِنَّمَا ... لِلُغَاتِهِنَّ حُبِسْنَ فِي الأَقْفَاصِ

أَعْرَابِيٌّ يَمْدَحُ: [من الكامل]

3670 - الطَّيِّبِيْنَ مِنَ الرِّجَالِ مآزِرًا ... وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ النِّسَاءِ حُجُوْرَا

قَالَ الرِّيَاشِيُّ قَالَ الأَصْمَعِيّ كَانَ هَذَا الرَّجُل كاتبًا لبنِي قُتَيْبَةَ مِنْ بَاهِلَةَ فَعَجزَ عَنْ كِتَابَتِهِ فَأَتَى بَنِي حَنِيْفَةَ فَأَكْتَبُوْهُ فَقَالَ:

لَمَّا رَأَيْتُ بَنِي قُتَيْبَةَ أَحْجَمَتْ ... عَنِّي وَخِفْتُ مِن العُدَاةِ ضَرِيْرَا

قُلْت الغَطَارِفُ مِنْ حَنِيْفَةَ لَنْ يَرُوا ... فكي وَلَا منّا عَلَيّ. . .

الطَّيِّبِيْنَ مِنَ الرِّجَالِ مَآزِرًا. البَيْتُ قَالَ الرِّيَاشِيّ قَالَ الأَصْمَعِيّ مَا سَمِعْتُ قَطُّ بِأَمْدَحِ مِنْ هَذَا البَيْتِ، وَصفهم بِالعفَّةِ رِجَالَهُمْ وَنِسَائَهُمْ. أَخَذَهُ الشَّاعِرُ فَقَالَ:

وَالفَاضِلَاتُ ضرَائِبًا وَخَلَائِقًا ... لِلفَاضلِيْنَ مَنَاصِبًا وَمَحَاتِدَا

البَبَّغَاءُ: [من الكامل]

3671 - الظُّلْمُ بَيْنَ الأَقْرَبِيْنَ مَضَاضَةٌ ... وَالذُّلُّ مَا بَيْنَ الأَباَعِدِ أَرْوَحُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015