لُغْدَةُ الأَصْفَهَانِيُّ: [من الكامل]
3489 - الجَدُّ أَنْهَضُ بِالفَتَى مِنْ عَقْلِهِ ... فَانْهَضْ بِجَدٍّ فِي الحَوَادِثِ أَو ذَرِ
- بعده وإِذَا تعرت الأمُورُ قَارَحُهَا واستَأنفِ الأَمَر الذَي لم يغم مَا أقربَ الأشياءَ حينَ يسُوقُها قدرَ أمر لم تقدر ويُروَى لعبْد اللَّه بن يزيد الهلالي.
وسَلْ العلي تكنَ لبيبًا مثلَهُ مَن تَبعٍ في عُلْمٍ يُلب يَمهُرْ وتحدث العلم الذي تعني بهِ، الآخر في علم بغير تَدَبُّرِ منه، وفرت المرءِ غيرُ مُقصْرِ ذهَبَ الرَجال المقتَدى بِفعالهِمِ والمُنْكِرونَ لِكُلِّ أَمِرْ مُنْكَرِ، وبَقيتُ في خلفٍ يُزْنُ بعضَهُم بعَضًا ليدفع مُعورُ عن مُغورِ اثني إن عز الرجال بهمة، سأصوره الرجل السميع المُبْصر نفي لكل نصيب في ميدان فإذا نصب.
أَبُو تَمَّامٍ: [من الكامل]
3490 - الجِدُّ شِيْمَتُهُ وَفِيْهِ فكَاهَةٌ ... طَوْرًا وَلَا جِدٌّ لِمَنْ لَمْ يَلْعَبِ
وَلَهُ أَيْضًا يَصِفُ شِعْرِهِ: [من البسيط]
3491 - الجِدُّ وَالهَزلُ فِي تَوْسيع لُحْمَتِهَا ... وَالنُّبْلُ وَالسُّخْفُ وَالأَشْجَانُ وَالطَّرَبُ
بَعْدهُ:
لَا يَرْتَقِي مِنْ خَفِيّ الكُتبِ رَوْنَقُهَا ... وَلَمْ تَزَل تَسْتَقِي مِنْ بَحْرِهَا الكُتُبُ
الإمَامُ الشَّافِعِيُّ رحمه اللَّهُ: [من الكامل]
3492 - الجِدُّ يدْنِي كُلَّ شَيْءٍ شَاسِع ... وَالجَدُّ يَفْتَحُ كُلَّ بَاب مُغْلَقِ
حَدَّثَ ابْنُ خَالوِيْهِ النَّحَوِيُّ قَالَ حَدَثنا أَبُو العَبَّاسِ الأَزْرَقِ قَالَ: أَتَيْتُ الشَّافِعِيَّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقُلْتُ لَهُ: يا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سَتُمَنَّ بِهَذَا الفِقْهِ فَتَأخُذُ الجَوَائِزَ والأَرْزَاقَ