3387 - أَقِلْنِي قَدْ نَدِمْتُ عَلَى الصُّدُوْدِ ... وَبِالإِقْرَارِ وعُذْتُ مِنُ الجحُوْدِ

بَعْدهُ:

قَدْ اسْتَدْعَيْتُ عَفْوكَ مِنْ قَرِيْبٍ ... كَمَا اسْتَدْعَيْتُ سُخْطَكَ مِنْ بَعِيْدِ

فَإِنْ عَاقَبْتَنِي فَبسُوْءِ فِعْلِي ... وَمَا ظَلَمَتْ عُقُوْبَةُ مُسْتَفِيْدِ

وَإِنْ تَغْفِر فَإِحْسَانٌ جَدِيْدٌ ... شَغَفْتَ بِهِ إِلَى شكْرٍ جَدِيْدِ

قَالَ بَعْضُ البُلَغَاءِ: لَيْسَ شَيءٌ خَيْرٌ مِنَ الحَقِّ إِلَّا العَفْوُ وَذَلِكَ إِنَّ عِقَابَ المُسْتَحِقِّ لِلعِقَابِ حَقٌّ وَالعَفْوُ خَيْرٌ مِنْهُ. وَهَذَا أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِي العَفْوِ.

عَبْدُ اللَّهِ بن طَاهِرٍ: [من الوافر]

3388 - أَقَمْتِ بِبَلْدَةٍ وَرَحَلْتُ عَنْهَا ... كِلَانَا بَعْدَ صَاحِبِهِ غَرِيْبُ

القَاضِي يهجو: [من الوافر]

3389 - أَقَمْتُ بِهَا وَمنْ مِحَنِ اللَّيَالِي ... مَقَامُ الأُسْدِ فِي كَنَفِ الضّبَاعِ

قَبْلهُ:

أَقُوْلُ وَقَدْ نَاؤوا وَبُعْدًا وَسُحْقًا ... لِشَرِّ الخَلْقِ فِي شَرِّ البِقَاعِ

أَقَمْتُ بِهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

نُفُوْسٌ لَا تَلِيْقُ بِهَا المَعَالِي ... وَأَخْلَاقٌ تَضِيْقُ عَنِ المَسَاعي

وَأَجْسَامٌ مُسُمَّنَةٌ شِبَاعٌ ... بِأَحْسَابٍ مُضَمَّرَةٍ جِيَاعِ

وَنَقْصٍ فِي أَكَابِرِهَا خَصِيْصٍ ... وَجَهْلٍ فِي أَصَاغِرِهَا. . . .

العَبَّاسُ بن مرداس، من قصيدة يمدح بها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأعطاه عليها حلّة قطع بها لسانه، من قصيدة: [من الطويل]

3390 - أَقَمْتَ سَبِيْلَ الحَقِّ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ ... وَشَيَّدْتَ مِنْ رُكْنِ التُّقى مَا تَهَدَّمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015