فَقُلْتُ: لَا وَاللَّهِ.
فَالْتَفَتَ إلَى يَحْيَى فَقَالَ: أوجِب.
قَالَ: وَجَبَ.
قَالَ: أَفَأَزِيْدُكَ؟
قَالَ: وَأَيُّ خَيْرٍ لَمْ يَزِدْنِي مِنْهُ أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ؟ قَالَ: قَوْلُ النَّابِغَةِ (?): [من الطويل]
رَمَى ضَرْعَ نَابُ واسْتَقَلَّتْ بِطَعْنَةٍ ... كَحَاشِيَةِ البُرْدِ اليَمَانِي المُسَهَّمِ
تُمَّ التفَتَ إلَى الفَضْلِ، فقال: أوجِب؟
قَالَ: وَجَبَ.
قَالَ: أَفَأَزِيْدُكَ؟
قَالَ: ذَاكَ إلَى أمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
قَالَ: وقالَ الأَعْرَابِيُّ (?): [من الطويل]
بِهَا ضرْبُ أنْدَابِ العَطَايَا كَأنَّهَا ... مَلَاعِبُ وِلْدَانٍ تُحَطُّ وَتُمْصَعُ
ثُمَّ التفَتَ إلَى جَعْفَرٍ قَالَ: أوْجِبْ.
قَالَ: وَجَبَ:
قَالَ: أَفَأَزِيْدُكَ؟
قَالَ: لأمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُلُوُّ الرَّأي.
قَالَ: قَوْلُ عَدِيِّ بن الرِّقَاعِ (?): [من الكامل]