وَمِثْلهُ إِنْشَادُ الرَّاغِبِ (?):
تَعَجَّبْتُ لَمَّا ابْتَدَى بِالجمِيْلِ ... وَمَا كَانَ يَعْرِفُ فِعْلَ الجمِيْلِ
فَأَطْلَعَ لِي كَوْكَبًا كَالسُّهَى ... قَلِيْلُ الضِّيَاءِ سَرِيْعَ الأُفُوْلِ
وَمَا كَانَ إعْطَاؤُهُ سُؤْدَدًا ... وَلَكِنَّهَا غَلْطَةٌ مِنْ بَخِيْلِ
مُسْلِمُ بن الوَليْدِ: [من الكامل]
3142 - أَعْطَيْتَ حَتَّى مَلَّ سَائِلُكَ الغِنَى ... وَعَلَوْتَ حَتى مَا يُقَالُ لَكَ ازْدَدِ
بَعْدهُ:
مَا قَصَّرَتْ بِكَ غَايَةٌ عَنْ غَايَةٍ ... اليَوْم مَجْدُكَ دُوْنَ مَجْدِكَ فِي غَدِ
[من الكامل]
3143 - أَعْطَيْتُ كُلَّ النَّاسِ مِنْ نَفْسِيَ الرِّضَا ... إِلَّا الحَسُوْدَ فَإِنَّهُ أَعْيَانِي
بَعْدهُ:
لَا إِنَّ لِي ذَنْبًا إِلَيْهِ أَعُدُّهُ ... إِلَّا تَظَاهُرُ نِعْمَةِ الرَّحْمَنِ
يَطْوِي عَلَى حَنَقٍ حُشَاهُ بأنْ يَرَى ... عِنْدِي جَمَالُ غِنًى وَفَضْلَ بَيَانِ
وَأَبَى فَمَا يُرْضِيْهِ إِلَّا ذِلَّتِي ... وَذِهَابُ أَمْوَالِي وَقَطْعُ لِسَانِي
هَذَا مَنْظُوْمُ قَوْل الحَكِيْم: كُلُّ إِنْسَانٍ يُمْكِنَكَ أَنْ تَرْضيَهُ إِلَّا حَاسِدِ النِّعْمَةِ فَإِنَّهُ لَا يَرْضِيْهِ إِلَّا زَوَالَهَا.
ابْنُ زُرَيْقٍ الكَاتِبُ: [من البسيط]
3144 - أُعْطَيْتُ مُلْكًا فَلَمْ أُحْسِنْ سِيَاسَتَهُ ... كَذَاكَ مَنْ لَا يَسُوْسُ الملْكُ يُنْزَعُهُ
ابن شَمْسُ الخلَافَةِ: [من الكامل]