بَعْدهُ:

فَصِرْتُ عَبْدِ السُّوْءِ مِنْكَ ... وَمَا أَحْسَنَ سُوءٌ قَبْلِي إِلَى أَحَدِ

ويُرْوَيَانِ لأَبِي العَتَاهِيَةِ. وَمِثْلُهُ قَوْلُ إبْرَاهِيْم أَيْضًا فِي ابن الزَّيَّاتِ (?):

لَئِنْ صدَرَت بِي زَوْرَةٌ عَن مُحَمَّدٍ ... بِمَنْعٍ لَقَدْ فَارَقتهُ وَمَعِي قَدْرِي

أَلَيْسَتْ يَدَا عِنْدِي لِمِثْلِ مُحَمَّدٍ ... صَبَابَتهُ عَن مِثْلِ مَعْرُوْفِهِ شُكْرِي

عِيْسَى بنُ وطِيسٍ: [من البسيط]

3097 - أَعْتِقْ وَإِلَّا فَبعْ كمْ ذَا تُعَذِّبُنِي ... إِنَّ العَبِيْدَ إِذَا مَا عُذِّبُوا أَبَقُوا

الغَزِيُّ: [من البسيط]

3098 - أعجِبْ بِهِم قَطُّ فِي الآرَاءِ مَا اتَّفَقُوا ... فَكَيْفَ فِي سَدِّ بَابِ الجوْدِ مَا اخْتَلفُوا

أَصْرَمُ بنُ حُمَيدٍ: [من الكامل]

3099 - أَعْجَلْتَنَا فَأَتاكَ عَاجِلُ بِرِّنَا ... قُلًا وَلَوْ أَمْهَلْتَنَا لَمْ نُقْلِلِ

قِيْلَ قَدِمَ رَجُلٌ عَلَى الحَسَنِ بن سَهْلِ مُلْتَمِسًا صِلَتَهُ وَعَارِفَتهُ فَشُغِلَ عَنْهُ فَكَتَبَ الرَّجُلُ إِلَيهِ (?):

المَالُ وَالعَقْلُ مما يُسْتَعَانُ بِهِ ... عَلَى المَقَامِ بِأَبْوَابِ السَّلَاطِيْنِ

وَأَنْت تَعْلَمُ أَنِّي مِنْهُمَا عطلٌ ... إِذَا تَأَمَّلْتَنِي يَا ابن الدَّهَاقِيْنِ

. . . لِلْملكِ مِنْ رَجُلٍ ... سِوَاكَ يَصْلحُ لَلدُّنْيَا وَللدِّيْنِ

فَأَمَرَ لَهُ بِخَمْسَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَوَقَّعَ عَلَى ظَهْرِ كِتَابِهِ: أَعْجَلْتَنَا فَأتَاكَ عَاجِلُ برّنَا. البَيْتَانِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015