فَلَمَّا مَاتَ المُطَّلِبِ قَالَ فِيْهِ (?):

زَمَنِي بِمُطَّلِبٍ سُقِيْتَ زَمَانَا ... مَا كُنْتُ إِلَّا رَوْضَةً وَجَنَانَا

أَصْلَحَتْنِى بِالجوْدِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ (?):

مَنْ جَادَ بَعْدَكَ كَانَ جُوْدُكَ فَوْقَهُ ... لَا جَادَ بَعْدَكَ كَائِنٌ مَنْ كَانَا

أَعْرَابِيٌّ: [من المنسرح]

2984 - أَصلَحَكَ اللَّهُ قَلَّ مَا بِيَدِي ... فَمَا أُطِيْقُ العِيَالَ مِذْ كثُرُوا

قَالَ المُبَرَّدُ وَفَدَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى مَعْنِ بنُ زَائِدَةَ فَلَمَّا مَثَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ قال لَهُ مَعْنٌ مَا خَطْبكَ؟ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ

أَلَحَّ دَهْرٌ أَنْحَى بِكَلْكَلِهِ ... فَأَرْسَلُوْني إِلَيْكَ وَانْتَظَرُوا

قَالَ فَأَخَذت مَعْنًا الأَرْيَحِيَّةَ فَجَعَلَ يَهْتَزُّ فِي مَجلِسِهِ ثَمَّ قَالَ: أَرْسَلُوْكَ إِلَيَّ وَانْتَظَرُوا إِذًا وَاللَّهِ لَا تَجْلسُ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِمْ غَانِمًا وَأَمَرَ لَهُ بِأَلْفِ دِيْنَارٍ وَرَدهُ عَلَى بَعِيْرِهِ وقد قِيْلَ إِنَّ هَذَا الخَبَرَ لِعمَر بن هبِيْرَة.

قَالَ المُبَرَّدُ: وَحَدَّثَنِي القَاضِي: إِنَّ هَذَا الخَبَرَ لِمَعْنِ بن زَائِدَةَ وَصَحَّ ذَلِكَ عِنْدِي.

كُثَيِّرٌ: [من الطويل]

2985 - أُصَلِّي إِذَا صَلَّتْ وَأَدْعُو إِذَا دَعَتْ ... وَأُتْبِعُهَا طَرْفِي إِذَا هِيَ وَلَّتِ

يَقُوْلُ قَبلَهُ:

فَيَا لَيتَنِي صَوَّرْتُ أحْجَارَ مَسْجِدٍ ... لِعَزَّةَ لَمَّا كَبَّرَتْ حِيْنَ صَلَّتِ

أُصَلِّي إِذَا صلَّت. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

أَصَابَ الرَّدَى مِنْ كَانَ يَنْوِي لَكِ الرَّدَى ... جُنَّ اللَّوَاتِي قُلْنَ عزَّةَ جَنَّتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015