بَعْدهُ:
وَكَيْفَ يَطْمَعُ فِي الأَرْزَاقِ مِنْ رَجُلٍ ... لَا تَطْمَعُ الطَّيْرُ فِيْهِ وَهُوَ مَصْلُوْبُ
البُحْتُرِيُّ: [من البسيط]
2908 - أَصبَحْتُ أَرْفَعُهُ حَمْدًا وَيَخْفِضُنُي ... ذَمًّا وَأَمْدَحُهُ جُهْدِي وَيَهْجُوْنِي
السَرِيُّ الرَّفَاء: [من البسيط]
2909 - أَصبَحْتُ أُظْهِرُ شكْرًا عَنْ صَنَائِعِهِ ... وَأُضْمِرُ الوُدَّ فِيْهَا أَيَّ إِضْمَارِ
من قصيدة يمدح بها الأمير أبا البركات لطف اللَّه بن ناصر الدولة بن حمدان البيت. وبعده:
كيانع النخل يبدي للعيون ضُحًى طلعًا نضيدًا أو يخفي غضّ جُمَّارِ قَوْلُ السَّرِيُّ الرَّفَاء. أَصْبَحَتْ أظْهرُ أُظْهِرُ شُكْرًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
كَيَانِعِ النَّحْلِ. البَيْتُ
وَقَدْ كَرَّرَهُ بِذاتِهِ فِي قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ بِهَا أَبَا الفَوَارِسِ سَلَامَةَ بن فَهْدٍ أَوَّلُهَا:
مَا سَرَّهُ إذ ذَاعَ مِنْ أَسْرَارِهِ ... مَا غَيَّبَ الكِتمَانُ مِنْ إِضْمَارِهِ
يَأبَى العِبَارَةَ عَنْ هَوَاهُ فَيَنْبَرِي ... جَفْنٌ يُعَبِّرُ عَنْهُ فِي اسْتِعْبَارِهِ
وَيَقَوْلُ مِنْهَا فِي المَدْحِ:
وَأَغَرَّ مَا طَلعَتْ أَسُرَّةُ وَجْهِهِ ... إِلَّا اسْتَسَرَّ البَدْرُ قَبْلَ سِرَارِهِ
إِنْ لَاحَ فَهْوَ الصُّبْحُ فِي أَنْوَارِهِ ... أَو فَاحَ فهو الرَّوْضُ فِي نوَّارِهِ
عَزْمٌ يَذُبُّ عَنِ العُلَى بِذِبَابِهِ ... أَبَدًا وَيَحْمِي غِرّهَا بِغِرَارِهِ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
بكر الثَّنَاءُ عَلَيْكَ فَاخْلَع عُونَهُ ... وَالْبِسْ جَدِيْدَ الحِلَى مِنْ أَبْكَارِهِ