وَيُرْوَى هَذَا البَيْتُ لابن مَيَّادَةَ. قَبْلَهُ:
لَحَا اللَّهُ دَهْرًا يَسْتَرِدُّ عَطَاؤُهُ ... وَدَارًا بِهَا طُول المَقَامِ رَحِيْلُ
إِذَا كَانَ نِقْصانُ الفَتَى فِي تَمَامِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ
وَلَا خَيْرَ فِي شُرْبٍ يُكَدَّرَ صَفْوُهُ ... وَلَا فِي نَعِيْمٍ يَنْقَضِي وَيَزُوْلُ
يَقُوْلُ مِنْهَا يَمْدَحُ المَلكُ وَزِيْرَ الوُزَرَاءِ أَبَا غَالِبٍ مُحَمَّد بنُ عَلِيٍّ:
لَعَمْرِي لَقَدْ وَافَى عَلَى النَّاسِ رَابِحٌ .... لَهُ نَظَر فِي البَاقِيَاتِ أُصِيْلُ
رَأَى الكَامِلَ المَيْمُوْنَ فُرْصَةَ سُؤْدُدٍ ... فَفَازَ بِهَا وَالكَامِلُوْنَ قَلِيْلُ
عَلَى حِيْنَ يطرى البخل وهو مُذَمَّمٌ ... وَمُسْتَقْبَحُ المَعْرُوْفُ وَهُوَ جَمِيلُ
مَحْمُوْدُ الوَرَّاقُ: [من الطويل]
1789 - إِذَا كَانَ وَجْهُ العُذْرِ لَيْسَ بِوَاضِحٍ ... فَإِنَّ اطِّرَاحَ العُذْرِ خَيْرٌ مِنَ العُذرِ
قَبْلهُ:
بِأَيِّ اعْتِذَارٍ أَمْ بِأَيَّةِ حُجَّةٍ ... تَقُوْلُ الَّذِي تَدْرِي مِنَ الأَمْرِ لَا أَدْرِي
إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلعُذْرِ وَجْهٌ مَبَيِّن. البَيْتُ
وَلَيْسَ بِمُكَرَّرٍ وَإِنَّمَا هُوَ مَأخُوْذٌ مِنْ قَوْلِ أخْيِ سَعْدِ بن عُبَادَةَ بِبَابِ (إِذَا كَانَ عَذر المرءِ. . .)، وَهُوَ مِنْ بَابِ الاهْتِدَامِ. وَيُرْوَى:
إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلعُذْرِ وَجْهٌ مُبَيَّنٌ.
أَبُو الفَرَجِ الأَصْفَهَانِيُّ صَاحِبُ الأَغَانِي: [من الطويل]
1790 - إِذَا كَانَ هَذَا حَالكُمْ عِنْدَ أَخْذِكُمْ ... فَمَا حَالكُمْ بِاللَّهِ عِنْدَ عَطَائِكُمْ
[من الطويل]
1791 - إِذَا كَانَ هَذَا فِعْلهُ بِحَبِيْبِهِ ... فَكَيْفَ تُرَاهُ فِي أَعَادِيْهِ يَصْنَعُ