فَلَا هُوَ لِلشَّرِّ المُقَدَّرِ خَائفٌ ... وَلَا هُوَ بِالخَيْرِ المُيَسَّرِ يَفْرَحُ

مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن طَاهِرٍ: [من الطويل]

1770 - إِذَا كَانَ قُرْبُ الدَّارِ يُعْقِبُ حَسْرَةً ... فَلَا شَيْءَ أَشْفَى لِلْمُحِبِّ مِنَ البُعْدِ

قَبْلهُ:

وَقَائِلَةٍ جَدِّدْ لِعَيْنِكَ نَظْرَةً ... تُسَلِّي الَّذِي بالقَلْبِ مِنْ أَلَمِ الوَجْدِ

فَقَلْتُ يكْفِيْكِ مَا بِي مِنَ الهَوَى ... تُرِيْدِيْنَ أَنْ أَزْدَادَ جَهْدًا إِلَى جَهْدِ

البُحْتُرِيُّ: [من الطويل]

1771 - إِذَا كَانَ قَرْضٌ مِنْ دَمٍ عِنْدَ مَعْشَرٍ ... فَلَا خُلُفٌ فِي أَنْ يُؤَدَّى وَلَا مَطْلُ

سَعِيْدُ بنُ حُميدِ الكَاتِبِ: [من الطويل]

1772 - إِذَا كَانَ قَلْبِي فِي يَدَيْكُمْ رَهِيْنَةً ... فَكَيْفَ بِلَا قَلْبٍ أُصَافِي وَأَهْجُرُ

قَبْلهُ:

يَقُوْلُوْنَ أَنِّي قَدْ تَبَدَّلْتُ بَعْدَكُمُ ... بَدِيْلًا وَبَعْضُ الظَّنِّ إِثْمٌ وَمُنْكَرُ

إِذَا كَانَ قَلْبِي. البَيْتُ

* * *

كَانَ سَعِيْدُ بنُ حُمَيْدُ الكَاتِبُ يَهْوَى فَضلَ الشّاعِرَةَ مَوْلَاةَ المُتَوَكّلِ وَتَهْوَاهُ فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ تُعَاتِبُهُ عَلَى حُضوْرِه مَعَ قِيْنَةٍ (?):

خُنْتَ عَهْدِي وَلَيسَ ذاك جزَائِي ... يا صناع اللّسَانِ مرّ الفِعَالِ

وَتَبَذَلْتَ بِي بَدِيْلًا فَلَا يُهْنِكَ ... مَا اخْتَرْتَهُ مِنَ الإِبْدَالِ

فَكَتَبَ إِلَيْهَا فِي الجّوَابِ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015