1756 - إِذَا كَانَ رَبُّ البَيْتِ بِالدُّفِ مُوْلَعًا ... فَشِيْمَةُ أَهْلِ الدَّارِ كلّهمُ الرَّقْصُ
[من الطويل]
1757 - إِذَا كَانَ رَبُّ الدَّارِ لِلطَّبْلِ ضَارِبًا ... فَلَا تَلُمِ الصِّبْيَانَ فِيْهَا عَلَى الرَّقْصِ
[من الطويل]
1758 - إِذَا كَانَ رَبِّي عَالِمٌ بِسَرِيْرَتِي ... فَمَا النَّاسُ فِي عَيْنِي بِأَعْظَمَ مِنْ رَبِّي
وَمِنْ بَابِ (إِذَا كَانَ ش) قَوْلُ مَحْمُوْدُ بن الحَسَنِ الوُرّاقِ وَقِيْلَ هُوَ أَمِيْرُ شِعْرِهِ (?):
إِذَا كَانَ شكْرِي نِعْمَةَ اللَّهِ نِعْمَةٌ ... عَليَّ لَهُ فِي مِثْلِهَا يجبُ الشُّكرُ
فَكَيْفَ بُلُوْغ الشّكرِ إِلَّا بِفَضْلِهِ ... وَإِنْ طَالَتِ الأيَّامَ وَاتّصَلَ العُمْرُ
إِذَا مَسَّ بِالسّرَاءِ عَمّ سُرُوْرهَا ... وَإِنْ مسّ بِالضَّرَاءِ أَعْقَبَهَا الأجْرُ
وَمَا مِنْهُمَا إِلَّا لَهُ فِيْهِ نِعْمَةٌ ... تَضيْقُ بِهَا الأَوْهَامُ وَالبَرُّ وَالبَحْرُ
وَفِي هَذَا المَعْنَى أَيْضًا يَقُوْلُ مَحْمُوْدٌ حِيْنَ مَاتَتْ جَارِيَتهُ نشوٌ وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خَلْقًا وَأَطْيَبهنّ خُلُقًا وَطلِبَتْ مِنْهُ بِعَشْرَةِ آلافِ دِيْنَارٍ فَلَمْ يَبِعهَا ضنًّا بِهَا (?).
وَمُسْتَصحٍ يُكَرِّرُ ذكرَ نشوٍ عَلَى ... عَمَدٍ لِيَبْعَثَ لِي اكْتِئَابَا
قَوْلُ وعدّ مَا كَانَتْ تُسَاوِي ... سَيحسُبُ ذاك مَنْ خَلَقَ الحِسَابَا
عَطِيّتُهُ إِذَا أَعْطَى نُزُوْرٌ ... وَإِنْ أَخَذَ الَّذِي أَعْطَى أَثَابَا
فَأَيّ النّعْمَتَيْنِ أَعَمُّ نَفْعًا ... وَأَحْسَنُ مِنْ عَوَاقِبِهَا إيَابَا
أَنِعْمَتهُ الَّتِي أَهْدَتْ سُرُوْرًا ... أَمِ الأُخْرَى التي أَهْدَتْ ثوَابَا؟
بَلِ الأُخْرَى وَإِنْ نزَلتْ بِكُرْهٍ ... أَحَقُّ بِشُكْرِ مَنْ صَبَرَ احْتِسَابَا