يَقُوْلُ مِنْهَا:

فَلَا زَالَتْ هُمُوْمُكَ آمِرَاتٍ ... عَلَى الأَيَّامِ يَخدُمُهَا القَضَاءُ

تَجُوْلُ عَلَى ذَوَابِلكَ المَنَايَا ... وَيخطرُ فِي مَنَازِلِكَ العلَاءُ

مَعْنُ بنُ زَائِدَةَ: [من الوافر]

1723 - إِذَا كَانَ الكَرِيْمُ قَلِيلَ مَالٍ ... وَلَمْ يُعْذَرْ تَعَلّلَ بِالحِجَابِ

قِيْلَ أَتَى رَجُلٌ بَابَ مَعْنِ بنِ زَائِدَةَ مُسْتَرْفِدًا فَحَجَبَهُ فَكَتَبَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ:

إِذَا كَانَ الكَرِيْمُ لَهُ حِجَابٌ. البَيْتُ

فَوَقَعَ تَحْتهُ فِي الجَّوَابِ:

إِذَا كَانَ الكَرِيْمُ قَلِيْلَ مَالٍ. البَيْتُ

وَيُرْوَى أَنَّ بَعْضَ الشُّعُرَاءِ كَتَبَ ذَلِكَ البَيْتُ الأَوَّلُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بن طَاهرِ وَإِنَّ الجوَابَ وَهُوَ إِذَا كَانَ الكَرِيْمُ قَلِيْلَ مَالٍ لَهُ. وَيُرْوَى أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَائِشَة أَنَّ الجوَابَ لَهُ وَالأَنْسَبُ أَنَّ البَيْتَ وَللجوَابَ وَالحِكَايَةَ جَرَتْ مَعَ مَعْنِ بن زَائِدَةِ وَإِنَّ الجَوَابَ لَهُ.

[من الوافر]

1724 - إِذَا كَانَ الكَرِيْمُ لَهُ حِجَابٌ ... فَمَا فَضْلُ الكَرِيْمِ عَلَى اللَّئِيْمِ

البَحْرَانِيُّ: [من الوافر]

1725 - إِذَا كَانَ المُحِبُّ قَلِيْلَ حَظٍّ ... فَمَا حَسَنَاتهُ إِلَّا ذنُوْبُ

[من الوافر]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015