1681 - إِذَا قَلَّ مَالُ المَرْءِ ضَاقَتْ مَذَاهِبُهْ ... وَأَدْنَى إِلَيْهِ الأَبْعَدِيْنَ أَقَارِبُه
أَبْيَاتُ بَشّارُ بن بُرْد العُقَيْلِيّ بَعْدَ قَوْلِهِ:
إِذَا قَلّ مَالُ المَرْءِ قَلّتْ مَذَاهِبه. البَيْتُ
يَخُوْنُكَ ذُو القُرْبَى مرَارًا وَرُبَّمَا ... وَفَى لَكَ عِنْدَ الجهْدِ مَنْ لَا تُنَاسِبُه
وَلَا خَيّرَ فِي قُرْبَى لِغَيْرِكَ نَفْعُهَا ... وَلَا فِي صَدِيْقٍ لَا تَزَالُ تُعَاتِبُه
إِذَا صَرَفَ المَوْلَى لِغَيرِي فُضُوْلهُ ... صَبَرْتُ وَلَمْ أُدْلِجْ عَلَيْهِ أُعَاتِبُه
وَلَسْتَ تَرَانِي خَاذِلًا لِعَشِيْرَتِي ... وَلَا مَاجِدًا حَقَّ الخَلِيْطِ أشَاغِبُه
كَأَنَّ حُقُوْقَ النَّاسِ حِيْنَ ضَمِنْتُهَا ... قَذًى فِي جُفُوْنِ العيْنِ مِنِّي أُوَارِبُه
وَلَلْمَوْتِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ عَلَى أَذًى ... يَضمّكَ فِيْهَا صاحِبٌ وَتُراقِبُه
وقَد رَابَنِي قَلْبي يُكَلفُنِي الصّبَى ... وَمَا كُلّ حِيْنٍ يَتْبَعُ القَلْبُ صَاحِبُه
فَلِلهِ مَحْزُوْنٌ يَرُوْضُ هُمُومَهُ ... عَلَى فَتْكَةٍ وَالفَتْكُ صَعْبٌ مَرَاكِبُه
إِذَا هَمّ لَمْ يَرْضَ الهُوَيْنَا وَلَمْ يَكُنْ ... كَلِيْلًا كَسَيْفِ السّوْءِ يَنْبُو مَضَارِبُه
وَمَا النَّاسُ إِلَّا حَافِظٌ وَمُضَيّعٌ ... وَمَا العَيْشُ إِلَّا مَا تَطِيْبُ عَوَاقِبُه
أُعِيْذُكَ بِالرّحْمَنِ مِنْ دَسّ حَاسِدٍ ... تَنَامُ وَمَا نَامَتْ بِلَيْلٍ عَقَارِبُه
عَبْدُ اللَّهِ بنُ رُؤْبَةَ: [من الطويل]
1682 - إِذَا قَلَّ مَالُ المَرْءِ قَلَّتْ هُمُوْمُهُ ... وَتَشْعَبُهُ الأمْوَالُ حِيْنَ تَشَعَّبُ
قَبْلَهُ:
يَرَى رَاحَةً فِي كُثْرَةِ المَالِ رَبُّهُ ... وَكُثْرَةُ مَالِ المَرْءِ لِلمَرْءِ مُتْعِبُ
إِذَا قَلَّ مَالُ المَرْءِ هُمُوْمُهُ. البَيْتُ
يَحْيَى بنُ أَكْثَمَ: [من الطويل]
1683 - إِذَا قَلَّ مَالُ المَرْءِ قَلَّ حَيَاؤُهُ ... وَضَاقَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ وَسَماَؤُهُ