وَمِنْ بَابِ (إِذَا قُلْتُ أَشْكُو) قَوْلُ نَصْرُ بن أحْمَد الخُبْزأَرِزِي (?):
لَقَدْ أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ مَا فِيْهِ قُرّةٌ ... لِعَيْنَيّ لَو أَنِّي أَفُوْزُ بِهِ وَحْدِي
إِذَا قُلْتُ أَشْكُو الوَجْدَ أَبْهَتُ شَاخِصًا ... فَأَتْركُ شَكْوَى الوَجْدِ مِنْ شِدّةِ الوَجْدِ
* * *
وَمِنْ هَذَا البَابِ (?):
إِذَا قُلْتُ أَهْدَى العَجْزُ لِي حلَلَ البِلَى ... يَقُوْلُوْنَ لَولَا الهَجْرُ لَمْ يَطِبِ الحُبّ
فَإِنْ قُلْتُ مَا أَذْنَبْتُ قالت مُجِيْبَةً ... حَيَاتكَ ذَنْبٌ لَا يُقَاسُ بهِ ذَنْبُ
شَمَّاءُ بِنْتُ سَوَّارٍ: [من الطويل]
1659 - إِذَا قُلْتُ أَسْلُو عَنْ لَيَالِي طُوَيْلعٍ ... وَفَرْعِ اللِّوَى فَاضَتْ عَلَيَّ المَدَامِعُ
قَبْلهُ:
ألَا مَنْ لِعَيْنٍ بِالبُكَاءِ سَخِيْنَةٍ ... تَبِيْتُ لَهَا مِنْ لِذّةِ النَّوْمِ
إِذَا قَلْتَ اسْأَلُوا. البَيْتُ
البُحْتُرِيُّ: [من الطويل]
1660 - إِذَا قُلْتُ أَنْسَى دَارَ لَيْلَى عَلَى البِلَى ... تَصَوَّرَ فِي أَقْصَى الضَّمِيْرِ مِثَالُهَا
بَعْدهُ:
وَقَدْ كُنْت أَرْجُو وَصلهَا قَبْلَ هَجْرهَا ... فَقَدْ بَانَ مِنِّي هَجْرُهَا وَوِصالُهَا
فَلَا عَهْدَ إِلَّا أَنْ تُعَاوِدَ ذِكْرهَا ... وَلَا وَصلَ إِلَّا أَنْ يَزُوْرَ خيَالهَا
وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا لَوْعَةٌ تُلْهِبُ الحَشَا ... وَإِلَّا أَكَاذِيْبُ المُنى وَضلَالُهَا
أَبُو الأَسْوَدَ الدُّؤلِيُّ: [من الطويل]
1661 - إِذَا قُلْتُ أَنْصِفْنِي وَلَا تَظْلِمَنَّنِي ... رَمَى كُلَّ حَقٍّ أَدَّعِيْهِ بِبَاطلِ