أهل نيسابور، والتمسوا منه التوجّه إليهم ففعل، وبنوا له بنيسابور مدرسة وخانقاه، واستوطن هناك، وظهر تفوّقه على الفقهاء بها. وبلغت تصانيفه في علم الكلام والأصول ومعاني القرآن نحو خمسة وتسعين مصنّفا، ودعي إلى غزنة (?) فتوجّه إليها، وجرت له مناظرات. وكثر عليه الكره (?)، فخرج منها متوجّها إلى نيسابور، ويقال: إنه سمّ فمات، وحمل إلى نيسابور فدفن بها، وله بها مشهد يزار. ويقال عنه: إنّ عنده دعوة مستجابة.

وكانت وفاته سنة ستّ وأربع مائة (?).

محمد بن آدم الهرويّ، أبو المظفّر (?).

كان إماما في علوم الأدب والمعاني، شرح الأبيات والألفاظ والأمثال وغرائب التفسير، ومن تأمّل فوائده في كتاب شرح الحماسة (?)، وكتاب شرح الإيضاح (?)، وكتاب شرح إصلاح المنطق (?)، وكتاب شرح أمثال أبي عبيد (?)، وكتاب شرح ديوان المتنبّي (?)، اعترف له بالفضل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015