حجّة الإسلام، إمام الفقهاء الشافعية، وربّانيّ الأمة، جمع بين علم الظاهر والباطن، وفاق أهل زمانه بتلخيص العبارة، وحسن التمثيل والاستعارة، وزاد على من كان قبله في تنميق التصنيف، وأعجز من جاء بعده في حسن التأليف، ومن نظر في تصانيفه علم. أنه كان منقطع القرين، متفنّنا في كثير من العلوم، لا يشقّ غباره، ولا يدرك مضماره، منها: كتاب الوسيط في المذهب (?)، وكتاب البسيط (?)، وكتاب الوجيز (?)، وكتاب الخلاصة (?)، وكتاب غاية الغور في دراية الدّور (?)، وكتاب توجيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015