إحدى وتسعين ومائتين (?).

وله من الكتب: كتاب أخبار المتيّمين، وكتاب جواهر الأخبار.

حرف الظاء

ظالم بن عمرو بن سنان الدّؤليّ، أبو الأسود (?).

بكسر الهمزة، وإنّما فتحوها للنّسبة، كما نسبوا إلى تغلب: تغلبي، وإلى يثرب: يثربي، والدّئل: دابة بين ابن عرس والثّعلب. قال يحيى بن يعمر (?): مات أبو الأسود الدّؤليّ في الطاعون الجارف الكائن في سنة تسع وستين في أيام ابن الزّبير.

وهو من وجوه التابعين وفقهائهم ومحدّثيهم. روى عن عمر، وعثمان، وعلي، والزّبير، وأبي ذرّ، وأبي موسى، وابن عبّاس، رضي الله عنهم. روى عنه يحيى بن يعمر.

وهو أول من وضع علم النّحو، ونسب علم النّحو إليه، لأنّ عليّا عليه السلام أملاه عليه. وقاتل مع عليّ عليه السلام في وقعة الجمل.

واستخلفه عبد الله بن عبّاس على البصرة لمّا وليها، وكان من وجوه شيعة عليّ عليه السلام، واستعمله على البصرة بعد ابن عباس.

وقال الجاحظ: أبو الأسود معدود في التابعين والفقهاء، والمحدّثين والشّعراء، والأشراف والفرسان والأمراء، والدّهاة، والنّحويّين، والحاضري الجواب، والشّيعة، والبخلاء، والصّلع، والبخر. وإنّما ذكرته في هذا الكتاب/111/ لأنه أول من وضع في النّحو كتابا قسم فيه الكلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015