دمشق، وصنّف شرح «الإيضاح» لأبي عليّ الفارسي، وشرح «حماسة أبي تمّام». ومات في سنة سبع وتسعين وأربع مائة بطرابلس في ذي الحجة (?).
سالم بن أحمد بن سالم بن أبي الصّقر، أبو المرجّى التميميّ،
الملقّب بالمنتجب (?).
وهو أول شيخ قرأت عليه. كانت وفاته سنة إحدى عشرة وستّ مائة.
وكان قيّما بعلم الأدب، /101/ لا سيّما علم العروض والقوافي، لا يشاركه في ذلك أحد من أهل زمانه، وكان خيّرا سمحا، ذا ثروة حسنة.
وله تصانيف، منها: أرجوزة في النّحو: على مثال الملحة (?)، وكتاب صناعة العروض.
مات في خامس عشر صفر من سنة ثمان وستين وخمس مائة، ودفن في باب حرب. وكان عنده أدب، وله نظم ونثر، وله كتب، منها:
كتاب الإعجاز في معرفة الألغاز (?)، وكتاب زينة الدّهر في شعراء