الصّلاة فقام في موضعه وحده، فقال له إنسان: سوّ الصف! فقال: بل يستوي الصفّ بي.
له من الكتب: كتاب المآثر، وكتاب المتزوّجات، وكتاب المنافرات، وكتاب الرّهان.
كان راوية أهل الكوفة العارفين بالأخبار والأشعار والأنساب. وله من الكتب: كتاب الشّعراء المولّدين (?)، وكتاب أشعار القبائل.
كان أحد النّسّاب، وله من الكتب: كتاب أخبار ربيعة وأنسابها.
كان عنده أدب وفيه فضائل. وله: كتاب الميادين والصّوالجة، وكتاب في تضمير الخيل، وكتاب في البيطرة، وكتاب في شيات الخيل مستخرج من كتب الفرس.
قال أحمد بن أبي خيثمة: لم يسمّ في الإسلام أحمد قبله، وهو من أعمال عمان، وانتقل إلى البصرة. ومات بها في سنة خمس وسبعين ومائة عن أربع وسبعين سنة. وقيل: إنه من أولاد الفرس، وسيبويه تلميذه، وهو الذي علّمه كيف يفرّق جمهور النّحو أبوابا، ويجنّس النّحو