وكان مؤدّب أهل خوارزم في عصره وشاعرهم ومقدّمهم، والمشار إليه فيهم، وكان شيخ الزمخشري.
وله نظم ونثر وتصانيف، منها: كتاب تهذيب ديوان الأدب، وكتاب تهذيب إصلاح المنطق، وكتاب تذييل تتمّة اليتيمة، وكتاب ديوان شعره:
مجلّدان، وكتاب ديوان رسائله، وكتاب محاسن من اسمه الحسن، وكتاب زيادات أخبار خوارزم.
ومن شعره قوله: [البسيط]
جبينك الشمس في الأضواء والقمر … يمينك البحر في الإرواء والمطر (?)
وظلّك الحرم المحفوظ ساكنه … وبابك الرّكن للقصّاد والحجر
وسيبك الرّزق مضمون لكلّ فم … وسيفك الأجل الجاري به القدر
أنت الهمام بل البدر التّمام بل السّيف الحسام الفرند الصّارم الذّكر (?) وأنت غيث الأنام المستغاث به … إذا أغارت على أبنائها الغير
ذكره محمد بن إسحاق النديم وقال: له من الكتب: كتاب النّساء، وكتاب زناة الأشراف وأدعياء الجاهليّة (?).
ذكره أيضا ابن إسحاق وقال: هو أول من ألّف كتابا في الخراج، وكان مقدّما في صناعة الكتابة (?).