عبيد (?)، وكتاب الصّفات، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب الهشاشة والبشاشة، وكتاب التسمية، وكتاب شرح ديوان الباهلي، وكتاب خلق الفرس، وله ردود على علماء اللّغة ورواة الشّعر والشعراء.
ومن شعره قوله: [الرمل]
يا قصير العمر ما هذا الأمل … ولم الحرص وقد حان الأجل (?)؟!
ارفض الدّنيا وكن ذا وجل … فجنان الخلد حفّت بالوجل (?)
أترى بالله هل ينقذنا … من عذاب الله ما نحن نقل
ضرب الزّيدين زيد بعد ما … ضرب الزّيدان زيدا بالحيل
لا لعمر الله فاعمل صالحا … واجعل الأحوال صدقا في العمل
كم وكم يضرب زيد طالما … أنت من ضربك زيدا في شغل
فدع النّحو ولا تعبأ به … إنّما النّحو مراء وجدل
الحسن بن عليّ بن الزّبير المصريّ، أبو محمد (?)، من أهل
أسوان. وكان يلقّب بالقاضي/96/ المهذّب.
مات في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وستين وخمس مائة. وكان مليح الخطّ فصيحا، جيّد العبارة شاعرا، اختصّ بالصّالح طلائع بن رزّيك وزير المصريّين، وحصل له منه مال جمّ.
وله من الكتب: كتاب الأنساب نحو عشرين مجلّدا، حذا فيه حذو أحمد بن يحيى البلاذري.
ومن شعره قصيدته المشهورة التي أوّلها: [الكامل]
يا ربع أين ترى الأحبّة يمّموا … هل أنجدوا من بعدنا أم أتهموا؟