الأوّل، وكتاب الوجود الثاني، وكتاب الكيفية والحقيقة، وكتاب الكيفية والمجاز.
من أهل الكوفة، من موالي عليّ بن الحسين عليه السلام. كان عالما بالفقه والآثار، قيّما بمعرفة علوم الشّيعة.
ذكره ابن إسحاق النديم في كتاب الفهرست وقال: له من الكتب:
كتاب التفسير، وكتاب التقية، وكتاب الأيمان والنّذور، وكتاب الوضوء، وكتاب الصلاة، وكتاب الصّيام، وكتاب النّكاح، وكتاب الطلاق، وكتاب الأشربة، وكتاب الدّعاء، وكتاب العتق والتدبير، وكتاب الاحتجاجات.
كان مع كونه حكيما، قيّما بعلم اللّغة والعربية، وقد صنّف فيها كتابا، وكان عنده أدب وكتابة، وله رسائل مدوّنة.
وكانت وفاته في سادس شعبان من سنة ثمان وعشرين وأربع مائة عن ثمان وخمسين سنة.
نقل عنه أنه قال: كان أبي من أهل بلخ، وانتقل إلى بخارى، وتولّى عملا في أيام/93/ نوح بن منصور الساماني، وتزوّج هناك، فولدت ببخارى، ونشأت بها، وحفظت القرآن، وقرأت الأدب. وقدم علينا أبو عبد الله الناتليّ، وكان يعرف الفلسفة والفقه، فقرأت عليه كتاب إيساغوجي فتصوّرته خيرا منه، فشرعت أقرأ الكتب على نفسي، وأطالع