وكتاب نوادر الواحد والجمع (?).
ومن شعره قوله: [مجزوء الرمل]
قد تعاطاك شباب … وتغشّاك مشيب (?)
فأتى ما ليس يمضي … ومضى ما لا يئوب
فتأهّب لسقام … ليس يشفيه طبيب
لا توهّمه بعيدا … إنّما الآتي قريب
كان أبو هلال العسكريّ حيّا في سنة خمس وتسعين وثلاث مائة.
ذكره عبد الغافر الفارسيّ في سياق تاريخ نيسابور، وقال: كان إماما كاملا، بارعا في الفقه والوعظ وغير ذلك. وله تصانيف، منها: كتاب التذكير: في الوعظ، وكتاب الخطب، وكتاب طرف الأشعار والرسائل، وكتاب النظم والنثر، وكتاب الصّناعات البديعة (?).
ومات في شهور سنة نيّف وسبعين وأربع مائة (?).
ذكره محمد بن إسحاق النديم وقال: /88/ هو حسن التصنيف، مليح التأليف، سلك طريقة الجاحظ، وكان شاعرا. ومن تآليفه: كتاب المتيّمين: في أخبار العشّاق (?)، وكتاب الفلك: في مختار الأخبار والأشعار، وكتاب أمثال النبيّ صلّى الله عليه وسلم (?)، وكتاب الرّيحانتين: الحسن