كذا وكذا، وهذا تحكّم عظيم، وكتاب شرح المقصورة (?)، وكتاب شرح السبع الطّول، وكتاب أسماء الأسد: ذكر له خمس مائة اسم، وكتاب البديع: في القراءات (?)، وكتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن (?)، وكتاب الجمل في النّحو، وكتاب الاشتقاق، وكتاب أطرغش وأبرغش، وكتاب مبتدأ، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكّر والمؤنّث، وكتاب الألفات، وكتاب في غريب القرآن، صنّفه في خمس عشرة سنة، وكتاب ديوان أبي فراس ابن حمدان: جمعه وذكر فيه جملة من أخباره، وفسّر أشعاره (?)، وكتاب ما يلحن فيه العامة، وكتاب شرح الفصيح.
كان فاضلا بارعا، ذكره أبو الحسن البيهقيّ في كتاب الوشاح فقال:
هو بالأدب بصير، وضرير ما له في دهره نظير، وأديب شأنه في الفضل شأن عجيب، تارة يتمسّك بعلم الأصل طلبا للفوز يوم القضاء، وتارة يتوسّل إلى قضاء الأدب بتقويم سناد كلام العرب.
ومن مليح منظومه في المدح قوله: [الوافر] (?)
فتى لا يبتني غير المعالي … ولا يرضى سوى العلياء جارا (?)
حوى من كلّ مكرمة نصيبا … فأنجد في العلوم كما أغارا (?)