وجويبر (?)، ومقاتل/76/ بن سليمان، ومالك بن أنس، وسفيان الثوريّ، وأقدمه الرشيد بغداد، فسمع منه.
قال ابن إسحاق: وله من الكتب: كتاب المبتدأ، وكتاب الفتوح، وكتاب الرّدّة، وكتاب الجمل، وكتاب الأوّليّة، وكتاب صفّين، وكتاب حفر زمزم.
ومات ببخارى في سنة ستّ ومائتين.
قال الأزهريّ: كان يؤدّب أولاد أناس من بني شيبان فنسب إليهم.
وكان راوية أهل بغداد، واسع العلم باللّغة والشّعر، ثقة في الحديث، ولمّا جمع أشعار القبائل كانت نيّفا وثمانين قبيلة، فكان كلّما عمل منها قبيلة كتب مصحفا بخطّه وجعله في جامع الكوفة (?). وكان يقول: تعلّموا العلم، فإنه يوطئ الفقراء بسط الملوك (?). وكان أحمد بن حنبل يلازم مجلسه ويكتب عنه الحديث (?).
قال محمد بن إسحاق النديم (?): وله من الكتب: كتاب الجيم (?)، وكتاب النوادر، وكتاب أشعار القبائل ختمه بابن هرمة، وكتاب الخيل، وكتاب الغريب المصنّف، وكتاب اللّغات، وكتاب غريب الحديث،